قصة علاء الدين والمصباح السحري كاملة للأطفال

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

إن قصة علاء الدين والمصباح السحري من قصص التراث العربي الجميل وإحدى أشهر القصص الموجودة في كتاب ألف ليلة وليلة للمستشرق الفرنسي أنطوان جالان، وتعد شخصية علاء الدين شخصية خيالية شرقية تمت إضافتها للكتاب بناءً على بعض الحكايات الشعبية، وسيقدم لكم موقع لحظات نيوز تلك قصة علاء الدين كاملة حتى يستمتع بها الأطفال.

قصة علاء الدين والمصباح السحري كاملة للأطفال
قصة علاء الدين والمصباح السحري 1

إن قصة علاء الدين من أجمل القصص الخيالية التي يمكن أن تحكى للأطفال، نعرضها لم فيما يلي:

اقرأ أيضًا: قصة المهاتما غاندي والسلام وشخصية المهاتما غاندي باختصار

1- حياة علاء الدين

كان يا ما كان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام إلا بالذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، منذ قديم العصر والزمان في بيت صغير في الصين عاش حائكٌ فقير كان له ولد يدعى علاء الدين.

كان الأب دئوبًا ومجد في عمله، على العكس من ابنه علاء الدين الذي كان كسولًا للغاية ويقضي كافة أيامه في اللعب مع الأصدقاء في الشوارع، وكان علاء الدين لا يعود إلى المنزل إلا لكي يتناول الطعام، وذلك يا أطفالي تصرف غير لائق ولا مسؤول.

ظل الوالد يعمل ويكد في عمله حتى توفي، وانتقلت كل المسؤولية على والدة علاء الدين التي قامت ببيع المتجر، وبدأت تعمل في غزل الخيوط لنسج الأقمشة التي تبيعها وتكسب منها قوت يومها لتصرف، وكان علاء الدين في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر من عمره، ولكن كل تلك الأحداث التي تدور من حوله لم تحركه ولو قليلًا وظل كسولًا كما هو،

2- علاء الدين والرجل الغريب

في يوم من الأيام جاء رجل غريب إلى علاء الدين وأخبره أنه عمه، وأن الغرض من مجيئة هو رغبته في الصلاة على قبر أخيه، وعاد الغريب مع علاء الدين إلى المنزل لتناول العشاء.

في صباح اليوم التالي قام الغريب باصطحاب علاء الدين إلى السوق واشترى له ملابس جديدة، وذهب به إلى أفضل الأماكن في المدينة، وعرض عليه الغريب أن يعمل تاجرًا، ولكن لم يجبه علاء الدين.

سار علاء الدين مع الغريب لوقت طويل ولقد ابتعدا كثيرًا عن المدينة، متجاوزين كافة الحدائق الموجودة وراءها، ثم أكملوا طريقهم وتسلقوا جبلًا عاليًا، ثم توقفا في مكان ما.

في هذا المكان أشعل الغريب نارًا وعندما اشتدت النار وصعدت ألسنتها إلى السماء، نطق بتعويذة جعلت السماء تظلم، واهتزت الأرض تحت قدمي علاء الدين وانشقت الأرض ليظهر لوح رخامي كبير، كان علاء الدين في تلك اللحظات مرتعبًا،

3- علاء الدين والمغارة السرية

طلب الغريب من علاء الدين رفع اللوح الرخامي والنزول في تلك الفتحة الموجودة في الأرض إلى الأسفل، وقال له:

في الأسفل ستجد ثلاث غرف بكل منها جرار مليئة بالذهب والفضة، لكن إياك أن تتوقف أو تأخذ منها شيء، اذهب إلى الغرفة الرابعة ستجد بها حديقة من أشجار الفاكهة وسلمًا يؤدي إلى مذبح، اذهب فوقه وستجد مصباحًا اسكب الزيت منه وأحضره لي.

نزل علاء الدين إلى المغارة وفعل كل ما طلبه منه الغريب ولكنه لم يتمكن من الصعود دون مساعدة، فأخبره الغريب أن يعطيه المصباح حتى يساعده في الخروج، لكن رفض علاء الدين وأخبره أن المصباح بأمان فقط ساعدني على الخروج.

لم يوافق الغريب على كلام علاء الدين وطلب منه المصباح مرة أخرى وتكرر رفض علاء الدين مرارًا وتكرارًا حتى غضب الغريب بشدة وأغلق على علاء الدين باب المغارة، ونطق بتعويذة مرة أخرى وغطى الباب بالتراب وترك علاء الدين محبوسًا في الظلام،

4- الساحر العظيم والمصباح السحري

في الحقيقة كان هذا الغريب ساحرًا عظيمًا تعلم فنون السحر في أفريقيا، وسمع عن كنز عظيم مدفون في باطن الأرض في الصين، ويقال إن هناك مصباح يعطي مالكه قوة تفوق قوة ألف ملك، وانه لا يمكن لأحد أن ينزع المصباح إلا فتى يدعى علاء الدين، وهو الأمر الذي جعل الساحر يبحث عن علاء الدين لاستغلاله ثم التخلص منه.

ظل علاء الدين محبوسًا في تلك المغارة الموجودة في باطن الأرض وحيدًا خائفًا وظل يدعو الله أن ينجيه من تلك الكارثة التي حلت عليه، تذكر علاء الدين المصباح، وما إن أمسك المصباح وبدأ يمسح الغبار من عليه حتى ظهر له جني وقال له: شبيك لبيك، أنا عبدك وملك أيديك.

كاد علاء الدين يغشى عليه من المفاجأة والفرحة وطلب من الجني أن يخرجه من المغارة وبالفعل في لحظة كان علاء الدين قد نجا من المغارة وعاد إلى منزله وحكى لأمه كل ما حدث.

اقرأ أيضًا: قصة مضحكة قصيرة بالفرنسية مكتوبة

5- علاء الدين والمصباح السحري

بعد عدة أيام أخذ علاء الدين القماش الذي نسجته أمه لبيعه في السوق والحصول على طعام، ولكن تذكر علاء الدين المصباح فالتقطه ومسح عليه وخرج له الجني، فطلب منه الكثير من الطعام اللذيذ، وبالفعل في لحظات اختفى الجني وظهر ومعه صوانٍ فضية مزخرفة مليئة بأصناف اللحوم الشهية والخبز الأبيض.

فزعت الأم بشدة وطلبت من علاء الدين التخلص من المصباح ولكنه رفض بشدة وأخذ واحد من الصحون الفضية وباعه في السوق بمبلغ كبير من المال، تكرر ذلك الفعل كل يوم حيث يطلب من الجني طعام ومن ثم يذهب ليبيع الصحون الفضية ويكسب المال،

6- علاء الدين والزواج من ابنة الحاكم

في يوم من الأيام أثناء تواجده في السوق سمع أصوات الأبواق العالية لتخلي الطريق لوجود ابنة الحاكم، اختبأ علاء الدين وبالرغم من أنه لم يلمحها سوى ثوانٍ إلا أنه أنه وقع في حبها على الفور.

رجع علاء الدين وطلب من والدته أن تطلب من الحاكم يد ابنته، وقام بفرك المصباح وطلب من الجني إناء من الذهب به مجوهرات، وذهبت الأم بالمجوهرات في كيس حريري إلى قصر الملك، وعندما أخبرته بطلبها ضحك بشدة، ولكن عندما رأى المجوهرات اندهش بشدة ووعد أن يتم الزواج خلال ثلاثة أشهر،

7- مكر الساحر الشرير

بعد المدة المحددة ذهب علاء الدين إلى قصر الحاكم بموكب مهيب جاملًا مع أطباق من الذهب الخالص والمكدسة بالمجوهرات، ولقد انتشرت الأنباء وسمع الساحر الشرير بهروب علاء الدين من المغارة.

عاد الساحر إلى الصين وجد القصر الذي بناه علاء الدين وبه سجاجيد منسوجة من الذهب، وعلم أن كل ذلك بسبب المصباح، وبالفعل بدأ يبحث عن علاء الدين.

اشترى الساحر مصابيح ومشى في الشارع ينادي من أجل مقايضة المصابيح الجديدة معه بأخرى قديمة، وسارع إليه الكثير من الناس، وعندما مر على قصر علاء الدين سمعته إحدى الخادمات وذهبت إليه وقايضت المصباح القديم بأخر جديد.

ابتهج الساحر عندما رأي المصباح وفر من المدينة وذهب إلى الصحراء وفرك المصباح ليخرج من الجني فطلب منه أن يسلب من علاء الدين قصره وينقله إلى أفريقيا،

8- البحث عن القصر والخاتم السحري

في الصباح كان القصر كان اختفى بكل من فيه واختفت معه الأميرة، غضب الملك بشدة وأمر بحبس علاء الدين، ولكنه طلب منه 40 يومًا ليتمكن من البحث عن الأميرة.

وافق الملك وبدأ علاء الدين البحث عن القصر، ومن ثم تذكر علاء الدين أنه يوم ما حبس في المغارة كان الساحر قد أعطاه خاتمًا لحمياته عندما فركه ظهر له جني فطلب منه أن يحضر له القصر فقال له أنه يعجز عن ذلك لأن قوة جني المصباح تفوق قوته.

طلب علاء الدين من الجني أن ينقله إلى مكان القصر وبالفعل في لحظات كان أمام القصر ووجد الأميرة فذهب إليها وعانقها باكيًا حامدًا الله على سلامتها، أخبرت الأميرة كل ما فعله الساحر وخطط علاء الدين جيدًا للتخلص منه.

اشترى علاء الدين سمًا قويًا ووصل الساحر إلى القصر فدعته الأميرة لتناول العشاء ووضعت في كأسه السم القاتل، وبمجرد أن شرب من الكأس سقط على الأرض فورًا.

فتش علاء الدين عن المصباح وما أن وجده فركه وطلب من الجني أن يعود بهم إلى موطنهم، وبالفعل ذلك حدث وعاش علاء الدين والأميرة سويًا في سعادة لآخر عمرهما.

اقرأ أيضًا: قصة كليلة ودمنة الغراب والثعبان

إن قصة علاء الدين والمصباح السحري من أكثر القصص التي يحبها الأطفال، وبالرغم من أنها قصة خيالية إلا أن بها العديد من العبر والدروس المفيدة للأطفال مثل مساوئ الكسل وأن الأهداف لا تتحقق سوى بالصبر والاجتهاد، كما تؤكد علاقة علاء الدين بالجني على أهمية التعاون والمساعدة المتبادلة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى