تعبير عن الأخوة للصف الثاني متوسط

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يبحث البعض عن مصدر موثوق لعرض موضوع تعبير عن الأخوة للصف الثاني المتوسط، حيث إن الأخوة مهمين ويضيفون للحياة طعم آخر، فما هي واجباتنا نحوهم؟ وما موقف الأخوة في الإسلام وما الحقوق الواجبة عليهم؟ لذلك من خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم فضل الأخوة في المجتمع.

تعبير عن الأخوة للصف الثاني متوسط

تعبير عن الأخوة

إن الأخوة رزق ونعمة كبيرة من عند الله تعالى، ويمنحها لعباده حتى تحلو الحياة، حيث إنهم السند الذي يتكئ عليه الإنسان في المواقف، وعند كتابة تعبير عن الأخوة يكون ممتلئ بمعاني الحُب، وهو يتمثل فيما يلي:

مقدمة تعبير عن الأخوة

الرزق لا يأتي في هذه الحياة على هيئة المال فقط، بل قد يأتي على هيئة صديق قريب أو حياة سعيدة أو أخ صالح ومحب، ولنا حق عليهم ولهم حق علينا، ويلزم علينا احترام الكبير أو الصغير منهم، فهم نعمة الله لنا في هذه الدنيا، هذا على غير أن الأخ الصالح يأخذ بيد أخيه إلى الجنة، لهذا يجب أن ننتبه ونهتم بوجودهم أكثر.

فضل الأخوة في المجتمع

للأخوة أهمية كبيرة في هذا المجتمع من حيث عدة نقاط، سنذكرها لكم من خلال النقاط التالية:

نشر الوعي والتناغم بين أفراد المجتمع.
تبادل المحبة بين المسلمين أكثر والرحمة وما شابه.
المجتمع يصبح كأنه جسد واحد إن شكا منه أحد أعضائه ظهر على الجسد حمى وصداع ومرض.
حب الأخوة يضيف للمجتمع التمسك ببعضهم أكثر مما يزيل منهم عادة النميمة والغيبة.
بفضل الأخوة الصالحة يظهر المجتمع من أرقى المجتمع بسبب روح التعاون بينهم.

حقوق وواجبات الأخ الصالح

من أقوى الروابط في هذه الحياة هي رابطة الأخ بأخيه، حيث أنه يكون السند له والكتف الذي يحتاجه للاستناد عليه عند الحاجة، ومن حقوق الأخ على أخيه التالي:

أن يكون حسن المعشر وقريب منه ليكون له مواسي عند الحاجة لذلك.
خفض جناح الرحمة له وأن يكون لين التعامل في مختلف المواقف.
السعي للأخوة بالشفاعة الحسنة.
الأخذ بيده للطريق الصواب وحثه ومنعه من المرور بطريق السوء ونصحه وإرشاده في أمور الحياة.
أن تكون معه عند الحق مهما كان الظروف المتواجدة.
الدعاء للأخوة بالخير والهداية في هذه الدنيا.
العطف على الأخت ومعاملتها بالطيب سيكون لك أم ثانية وحنان رائع.

موقف الإسلام من الأخ

جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أهمية الأخ في حياتنا وأنه أقوى صلة إنسان بالآخر، وقد جاء عنه بعض الأحاديث، ومنها التالي:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه” (خلاصة الحكم: صحيح)، ويعني بقوله إن نبين حبنا واهتمامنا بأخوتنا لنقوي العلاقة أكثر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كُنَّا في زَمَانِ رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- نَأْخُذُ الأرْضَ بالثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ بالمَاذِيَانَاتِ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- في ذلكَ فَقالَ: مَن كَانَتْ له أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا، فإنْ لَمْ يَزْرَعْهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ، فإنْ لَمْ يَمْنَحْهَا أَخَاهُ فَلْيُمْسِكْهَا” (صحيح مسلم).
جاء في الحديث الشريف عن الراوي أنس بن مالك وقال: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ” (المصدر: صحيح البخاري).
كما ذكرت نعمة الأخ في آية قرآنية، وهي: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].

خاتمة موضوع تعبير عن الأخوة

الأخوة هم السند والعزوة في هذه الحياة بعد الله – عز وجل – والوالدين، ويجب علينا إلقاء الاهتمام بشكل أكبر عليهم؛ لأن الحياة لا تحلو بدونهم، ومعاملتهم بالحسنى تزيد العلاقة الأسرية جمالًا ويرضى الله عنكم بشكل أكبر، فاعرفوا قيمة هذه النعمة.

ذكرنا في المقال ما يهم معرفته في موضوع التعبير عن الأخوة لمرحلة الثاني المتوسط، إذ بينا فضل الأخوة وإيجابياتهم على المجتمع، والواجبات اللازمة على الأخوة لمعاملة بعضهم البعض، وموقف الإسلام من الأخوة بذكرنا لبعض الأحاديث الصحيحة والآيات القرآنية الدالة.