أحوال مصر الاقتصادية في العصر العثماني كيف كانت؟!

أحوال مصر الاقتصادية في العصر العثماني هو سؤال يشغل بال الكثيرين من المهتمين بالتاريخ وبالفترة العثمانية وهو ما سنجيب عنه اليوم في المقال التالي في موقع لحظات نيوز، وسنشرح لكم أيضًا عن طريقة الحكم وكيف كانت هذه الفترة.
أحوال مصر الاقتصادية في العصر العثماني
تعرضت مصر في ظل الحكم العثماني لتدهور شديد في الحالة الاقتصادية، فقد زادت الضرائب بشكل كبير، وأيضًا تراجعت الزراعة، وقال بعض المؤرخين أن السبب في هذا هو تدهور الحكم في الدولة العثمانية، فكان الولاة على مصر يقومون بزيادة الضرائب ولا يهتمون بشيء سوى جمع المال.
أصبحت الأراضي الزراعية في مصر حينها ملكا للسلطان العثماني وكان الفلاحين يدفعون له المال مقابل العمل في الأراضي ولم يطور الزراعة أو يهتم بها بأي شكل من الأشكال.
كان العثمانيون يحتكرون كل شيء وقام السلطان العثماني سليم الأول بمنعهم عن الزواج من المصريات، ولكن في أوائل القرن الثامن عشر بدأ الأتراك في الزواج من المصريات.
وكذلك يقال أن السلطان العثماني سليم الأول جمع مجموعة من المصريين من الفلاحين والتجار والقضاة والعلماء وأرسلهم للقسطنطينية لخدمة دولتهم، إن الحكم العثماني أسوأ حكم شهدته مصر حيث دمر الاقتصاد، وتعاملوا مع المصريين بتعال وعنصرية شديدة،
الحكم العثماني في مصر
دخل العثمانيون مصر في عام 1517 م وتمت إدارة مصر على أنها ولاية عثمانية، عين وزير الأعظم للدولة العثمانية يونس باشا والي على مصر حينها، ولكن يونس كان يحصل على الرشاوي وهو ما عرفه السلطان سريعًا، فأزاحه عن المنصف وأعطاه إلى خاير بك الذي كان الحاكم المملوكي في حلب سابقا.
كان الولاة يتغيرون في مصر في فترات متقاربة خلال عام واحد أو أقل من عام،
مظاهر الحكم العثماني في مصر
للحكم العثماني في دولة مصر العديد من المظاهر التي كانت ملفتة وتدل على وجود حكم جديد في هذه البلد وهي ما يلي:
- انضمت مصر إلى الحكم العثماني.
- تمركزت سلطة القضاء في مصر في يد القضاة العثمانيين.
- ظهرت هيئات الحكم المحلية كالباشا والوالي، والممالك أيضا.
- تم تعيين قاضي القضاة في مصر من الدولة العثمانية.
- يجب أن يتم تصدير المنتجات الزراعية في مصر مع الفدية التي فرضت على المصريين.
- تم تشكيل الممالك في مصر من الذين تبقوا من الأمراء لأن لهم خبرة واسعة ودراية.
- أضافت الحكومة العثمانية نظام الالتزام لجمع الضرائب التي فرضتها على البلاد في الوقت المحدد.
نظام الحكم العثماني في مصر
بعد أن تمت هزيمة المماليك وتولى العثمانيين الحكم في مصر تغير نظام الحكم من النظام السابق إلى النظام التالي الذي وضعه العثمانيين وهو عبارة عن ثلاثة سلطات وهي ما يلي:
- السلطة الأولى: وهي الوالي وعليه إعلام الأوامر التي تأتي إليه من السلطان العثماني لباقي العاملين في الحكومة ومراقبتهم لتنفيذها.
- السلطة الثانية: وهي جيش الحامية، الذي يتألف من ستة فرق، وكانت القلعة مقرا لهم وكل فرقة منهم فيها ستة ضباط عثمانيين وهم عبارة عن مجموعة تقوم بمساعدة الوالي في المسؤولية التي تقع على عاتقه.
- السلطة الثالثة: وهي سلطة من تبقى من أمراء المماليك نظرا لأنهم ذو خبرة ودراية بأمور الدولة المصرية.
آثار الحكم العثماني في مصر
لأي ثقافة جديدة آثار في كل مكان تدخل إليه، وبالطبع الثقافة العثمانية آثرت على مصر خلال الحكم العثماني وهو ما نقوم بشرحه في ما يلي:
- ظهور المدفع الرمضاني الشهير حتى وقتنا الحالي، كان بسبب العثمانيين الذين خصصوه ليعرف المصريين موعد حلول شهر رمضان الكريم وموعد الإفطار.
- اهتم العثمانيين بالمساجد وقاموا بتزينيها وزخرفتها.
- اكتسب المصريين العديد من المصطلحات التركية.
- اكتب المصريين من الأتراك عادات منها وضع مطرقتين على الباب احدها خفيفة للنساء، وأخرى ثقيلة للرجال.
انضمت مصر للحكم العثماني بعد حرب كبيرة بين الأتراك والمماليك ومن بعد هذه الحرب اعتلى السلطان العثماني سليم الأول المنبر في القاهرة وألقى خطبة أن مصر تحت ولايته وعين الوالي في مصر وسافر ولم تكون هذه الفترة جيدة بالنسبة للمصريين فقد تدهورت الحياة الاقتصادية والزراعية.