إليك بحث عن الاطناب وانواعه

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

إليك بحث عن الاطناب وانواعه بشكل مفصل من خلال موقع لحظات نيوز، حيث يبحث العديد من الطلاب والطالبات من خلال الإنترنت على الإطناب وأنواع في اللغة العربية من أجل التعرف عليه بشكل أكثر تفصيلًا وتبسيطًا.

إليك بحث عن الاطناب وانواعه

يرجى العلم بأن الإطناب هو فرع من فروع علم المعاني، كما أنه العلم الذي يقوم بدراسة خروج الجملة العربية في تركيبها اللغوي والنحوي كذلك من أجل تحليل هذا الخروج والتعرف على أثره في المعنى والمتلقي كذلك.

وهذا لا يكون إلا خروجًا على تركيب الجملة العربية، كما أنه لا يكون عشوائيًا ولكن يكون لهدف معين من الممكن استنتاجه عن طريق الأثر الذي يتركه لدى المتلقي، ومن الممكن ملاحظة هذا الأثر عن طريق ملاحظة الفرق بين جملة أضيفت لها كلمة من باب الإطناب وين الجملة من دون زيادة.

ويرجى العلم بأن الإطناب في اللغة العربية هو مصدر من الفعل أطنب، وأطنب تعني “بالغ فيه” أو “طول نهايته” حيث نقول “أطنبت الريح” في حال اشتد غبارها، أو نقول “أطنب الإبل” في حال تبع بعضها البعض في السير.

أما كلمة الإطناب اصطلاحًا فهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، أي القيام بعرض المعنى لزيادة الألفاظ وهذا من أجل إضافة معاني جديدة تعمل على تقوية المعنى وتوكيده، وأهم شرط يجب أن يتحقق في الإطناب هو إضافة فائدة جديدة للمعنى، ونتعرف من خلال ما يلي على أهم أنواع الإطناب بشكل تفصيلي:

1- ذكر الخاص بعد العام

حيث يتم ذكر المعنى العام الذي يشتمل على العديد من الحيثيات والجزئيات، وتكمن فائدة هذا الإطناب في التنبيه على فضل الخاص، حتى يتبادر إلى السماع بأنه ليس من جنس العام.

وهذا مثل قوله تعالى في القرآن الكريم {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُون} [سورة البقرة: الآية 30].

حيث ذكر سبحانه وتعالى الفساد والذي هو شيء عام، ثم فصل هذا بذكر الخاص والذي هو أنواع الفساد والتي تمثلت في سفك الدماء للتنبيه على حرمتها الشديدة.

2- ذكر العام بعد الخاص

وهو شكر الشيء الذي يحمل الكثير من الجزيئات ثم القيام بذكر بعض تلك الجزيئات من أجل إفادة العموم مع العناية بشأن الخاص كذلك، مثل قوله تعالى في القرآن الكريم {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا} [سورة مريم: الآية 41].

حيث ذكر سبحانه وتعالى الخاص والذي هو الصدق، ثم ذكر النبوة والتي هي العموم، حيث إنها تشتمل على كافة الصفات الجيدة والتي من أهمها الصدق، والتي تم ذكرها من أجل أهميتها من بين مختلف الصفات.

3- الإيضاح بعد الإبهام

والتي تتمثل في عرض المعنى مرتين، مرة بشكل مبهم ومرة بشكل أوضح شارح للإبهام الذي سبقه، مثل قوله تعالى {وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون} [سورة هود: الآية 36]، حيث ذكر سبحانه وتعالى الوحي بشكل إجمالي، ثم فصل بعد ذلك الوحي بـ {أنه لن يؤمن إلا من قد آمن}.

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأنواع للإطناب في اللغة العربية الفصحى وهذا ما يتم البحث عنه بكثرة من خلال الإنترنت من قبل الكثير من الطلاب والطالبات.