الذاكرة العاملة وعلاقتها بصعوبات التعلم

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن الذاكرة العاملة وعلاقتها بصعوبات التعلم حيث أن الذاكرة العاملة تتضمن الحفاظ المؤقت على المعلومات التي يتم معالجتها من قبل المخ والاحتفاظ بها على المدي البعيد ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بالذكرة العاملة وصعوبات التعلم عبر الفقرات القادمة.

الذاكرة العاملة وعلاقتها بصعوبات التعلم

الذاكرة العاملة وعلاقتها بصعوبات التعلم

تلعب الذاكرة العاملة دور مهماً في التأثير على الأداء الأكاديمي الطلاب كما يرجع ذلك أن هناك العديد من المهام الدراسية التي تكلف بها الطلاب تتضمن الكثير من الخطوات المتعددة التي يجب القيام بها ويحتاج الطلاب إلى تذكر تلك الخطوات والحلول أثناء قيامهم بتلك المهام وعلى سبيل المثال الحفاظ على الصيغ والقوانين الرياضة وتذكرها عند الحاجة إليها لحل مسائل حسابيه معينة لذلك هناك علاقة واضحة بين الذاكرة العاملة والتعليم،

 ما هي قدرة الذاكرة العاملة

تزداد قدرة الذاكرة العاملة مع التقدم في العمر حيث أن مرحلة الطفولة تعد من المراحل التي تكون فيها قدرة الذاكرة العاملة صغيره جدا ولكنها تتزايد تدريجياً مع مرور الوقت والعمر حتى الوصول إلى سن المراهقة كما تزيد قدرات الذاكرة العاملة عند البالغين أضعاف قدراتها لدى الأطفال وتوضح بعض الدراسات والأبحاث أن العجز في الذاكرة العاملة يكمن وراء صعوبات التعلم الأساسية مثل مهارات القراءة والكتابة،

 مفهوم الذاكرة العاملة

تعرف الذاكرة العاملة بأنها الذاكرة التي تتضمن الحفاظ المؤقت على البيانات والمعلومات حتى يتم معالجتها في الدماغ والاحتفاظ بها على المدي البعيد كما تشير مساحة عمل ذهنية تكون مسؤولة عن عملية التخزين وهناك اختلاف بين الذاكرة العاملة والذاكرة المؤقتة حيث أن يتم تخزين ومعالجة المعلومات بنفس الطريقة ولكن بشكل مؤقت،

 الذاكرة العاملة السمعية

يختص عمل الذاكرة العاملة السمعية في أنظمة الصوت ومن المتوقع أن يتلقى الطلاب بعض من الإرشادات والنصائح الشفهية متعددة الخطوات كما يستخدمون قدرات الذاكرة العاملة في تنفيذ تلك الإرشادات وهناك دراسات تأكد أن الطلاب الذين يتلفظون الكلمات أثناء القراءة يعتمدون بشكل كبير على الذاكرة العاملة اللفظية أو السمعية،

الذاكرة العاملة البصرية

يتم الاستعانة بتلك الذاكرة في الكثير من الأمور المتعلقة بالتعليم كما تستخدم في التمثيل المرئي حيث يقوم الطلاب بتصوير شيء ما والاحتفاظ به في عقلهم واسترجاع تلك الصور التي تم حفظها عند الحاجة إليها لحل مسائل حسابيه على سبيل المثال أو تذكر بعض الأحداث المتعلقة بمادة معينه،

أنواع الذاكرة

هناك عدة أنواع للذاكرة كما أنها ترتبط بثلاث عمليات أساسية وهي الترميم التخزين والاسترجاع يعد الترميز إعطاء المعاني والخبرات الحسية الجديدة لتصل تلك الخبرات إلى الذاكرة طويلة المدي ونوضح تلك الأنواع من خلال النقاط التالية:

 ١-الذاكرة الحسية

تعد تلك الذاكرة من أكثر الأنواع التي تعمل على استقبال المثيرات بكافة أنواعها       من خلال الحواس الخمس وتتميز بكونها غير محدودة كما أنها قادرة على التمييز بدقة بين المعلومات التي تتلقها بسرعة فائقة كما يستطيع المخ تكوين صور شاملة عن المكان والزمان التي تعمل فيه الذاكرة وعلى الرغم من ذلك يتم تخزين تلك المعلومات لمدة تصل إلى ٥ ثواني،

٢-الذاكرة قصيرة المدي

تعتبر نوعاً أخر من أنواع الذاكرة وتقوم باستقبال المعلومات ذات الأهمية من خلال الحواس وتحتفظ بها لكن بشكل مؤقت وذلك يرجع لأنها تخزن المعلومات بشكل إدراكي سواء في الحالة البصرية أو الحالة اللفظية كما أن سعة التخزين لتلك الذاكرة محدودة.

وإلى هنا نكون تحدثنا عن الذاكرة العاملة وعلاقتها بصعوبات التعلم حيث تعرفنا على أنواع الذاكرة المختلفة وكيفية عمل كلا منهم على حدا مع توضيح قدرة الذاكرة العاملة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى