حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز، من المهم أن نعلم بأن الابتداع في دين الله تبارك وتعالى مخالفة عظيمة، لا يمكن أن يتحمل أحد وزرها يوم القيامة، سوف يكون مصيره سواء المصير، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على أقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز

علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف حين قال: “من تشبَّهَ بقومٍ فهوَ منهم” [الألباني – صحيح أبي داود]، أن على المسلم ألا ينساق وراء الصيحات والمناسبات التي يحتفل بها الأقوام الآخرون، وعليه فلا يجوز لكل مسلم ومسلمة يؤمن بالله وباليوم الآخر أن يشارك اليهود والنصارى في أعيادهم وقد مدح الله تبارك وتعالى الذين يعرضون عن اللغو في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان – 72].

وقد بين لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن للمسلمين عيدين فقط يحتفلون بهما دون غيرهما من الأعياد، الدليل على ذلك ما ورد في حديث الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه حين قال: “قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ” [الألباني – صحيح أبي داود].

فلم يقر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعياد الجاهلية، ولم يتخذ أي من المناسبات المهمة يوم عيد كيوم مولده ويوم الأحزاب ويوم بدر وأي من غزواته، بل اكتفى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعيدين فقط، وعليه فلا يجوز مشاركة النصارى بالاحتفال برأس السنة الميلادية وما شابهه من أعياد.

الاحتفال برأس السنة الهجرية

كما لا يجوز لنا أن نتبع سنن الآخرين وبدعم، لا يجوز للمسلمين أيضًا أن يبتعدوا في دين الله تبارك وتعالى، فلا يجوز أن نحتفل بعيد لم ينص عليه كتاب الله ولا ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإنما أرخ المسلمون لحضارتهم بالهجرة النبوية لأنها تعتبر فجر نصرة المسلمين على المشركين، ولأن دولة الإسلام قامت من بعدها، ولكنها ليست من الأعياد التي يمكن للمسلمين أن يحتفلوا بها.

بعد التعرف على حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن باز، من الواجب أن نعلم بأن إدخال السرور على قلوب المسلمين، لا يجب أن يكون في الأعياد فقط، بل مباح استمتاع المسلم بوقته في كل حين.