بحث عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية في وجدان الامة

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

تختلف مواضيع الأبحاث التي يطلبها المعلمون من الطلاب ومنها بحث عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية، حيث تعد القدس هي أحد أهم المعالم والتي لها قدسية كبيرة في نفوس المسلمين والعرب بشكل عام من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على مكانة القدس التاريخية عبر السطور التالية.

 مقدمة بحث عن مكانة القدس في وجدان الأمة

بحث عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية في وجدان الامة

تعد القدس هي العاصمة الأساسية لدولة فلسطين، ولا يقتصر على مكانته السياسية بل مكانتها الدينية المرموقة كذلك، سواء كان للمسلمين أو المسيحيين، كما انها لها مكانة تاريخية ودينية مميزة،

 القدس ومكانتها التاريخية في وجدان الأمة

القدس لها مكانة مميزة على الكثير من الأصعدة سواء كان في المجال التاريخي والدينية، ولقد مرت القدس بتاريخ عريق مر فيه العديد من الحضارات والأمم التي امتدت من التاريخ القديم وحتى الحديث، ومن أبرز تلك الحقب ما يلي:

  • اليبوسيون: كانوا سكان القدس الأصليون، ولقد كانوا من أوائل من سكن مدينة القدس تحديدًا في عام 2005 قبل الميلاد، وأطلقوا عليها يبوس نسبة لهم، واليبوسيون هم أحد القبائل الكنعانية العربية.
  • العصر الفرعوني: كانت القدس قد وقعت تحت الحكم المصري الفرعوني ابتداءً من القرن 16 قبل الميلاد، وفي عهد الملك اخناتون تعرضت لغزو القبائل الخابيرو البدوية واستولوا عليها، وعادت تحت النفوذ المصري مرة أخرى في عهد الفرعون المصري سيتي الأول.
  • العصر البابلي: عندما استولى البابليون على بلاد فلسطين والشام أنهوا الحكم المصري بها، وتعرضت القدس لحملة نبوخذ نصر في تلك الفترة (604-561 قبل الميلاد)، ولقد قام باحتلال القدس وسبي اليهود الذين كانوا فيها.
  • العصر الفارسي: استطاع الملك الفارسي قورش بالتغلب على الحكم البابلي وأنهاه في عام 539 قبل الميلاد، ولقد ضمت القدس المملكة الفارسية والتي شملت بلاد الشام كاملة.
  • الاحتلال الإسرائيلي: مرت القدس بالعديد من المراحل التاريخية الأخرى حتى وصل للاحتلال الإسرائيلي، فبعد انسحاب بريطانيا من فلسطين دورًا تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل، وتم اتخاذ القدس الغربية عاصمة لها، واستطاع الجيش العربي الحفاظ على القدس الشرقية تحت السيادة الأردنية وحتى وقوع حرب 1967م والتي قد انتهت باحتلال سيناء وقطاع غزة والجولان والضفة الغربية وضم القدس الشرقية حتى تكون تابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

شاهد ايضاً: بحث عن إدارة المعلومات كامل وجاهز للطباعة

القدس ومكانتها الدينية في وجدان الأمة

يوجد للقدس أهمية ومكانة دينية للمسلمين والمسيحيين والتي تتمثل فيما يلي:

1- أهمية القدس الدينية عند المسلمين

للقدس مكانة كبيرة عند للمسلمين وتتمثل فيما يلي:

  • القدس أرض مباركة: فلقد وصفها الله عز وجل بالأرض التي تحيط المسجد الأقصى المبارك.
  • لا يدخل الأعور الدجال القدس: ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأعور لا يدخل مدينة القدس، بل يقتله سيدنا عيسى عليه السلام في منطقة قريبة من القدس تسمى باب لد.
  • وجود المسجد الأقصى: والذي فيه أجر الصلاة عظيم، وحدث فيه حادثة الإسراء والمعراج، وهي القبلة الأولى، وثاني المساجد على الأرض، وهو مهبط الوحي.

شاهد ايضاً: أهمية الإحصاء في البحث العلمي pdf

2- أهمية القدس الدينية عند المسيحيين

القدس هي القبلة الأولى والوحيدة عند المسيحيين، وتعد المركز والمحور الرئيسي والأهم بالنسبة لهم، وذلك بسبب اعتقادهم بموت سيدنا عيسى عليه السلام في القدس، واكتسبت القدس أهميتها الدينية عند المسيحيين بعد أن قام الإمبراطور الروماني قسطنطين بالإعلان عن تشييد عدد من المعالم المسيحية في القدس.

فلقد تم بناء كنيسة القيامة في عام 326 م، وكانت تلك النقطة هي نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في المدينة، ولقد أصبح من السهل بالنسبة لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، ويوجد في القدس الكثير من الكنائس والأديرة.

شاهد ايضاً: بحث عن اتخاذ القرار | طرق اتخاذ القرار بحث كامل العناصر

خاتمة بحث عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية

اكتسبت القدس مكانة كبيرة ومرموقة عند أهالي الديانات السماوية جميعها خاصة عند الإسلام وأهله، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولقد أسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولها أهمية كبيرة لدى المسيحيين فهي القبلة الوحيدة للمسيحيين كما أنها تعد المركز الرسمي والأهم بالنسبة لهم، وتضم الكثير من الأديرة والكنائس.

يعد بحث عن القدس ومكانتها التاريخية والدينية في وجدان الامة من الأبحاث المميزة والتي يتعلم الطلاب من خلالها الكثير عن القدس، لقد مرت القدس بالكثير من المراحل التاريخية حتى وصلت لما هي عليه اليوم، ولها مكانة كبيرة عند المسلمين والمسيحيين كذلك.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى