موضوع تعبير عن نظافة المدرسة للمرحلة الابتدائية

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

النظافة من الأمور التي لا يتخلف عنها إلا من يحتاج إلى مراجعة نفسه وتعديل سلوكه بشكل كبير خاصة إن كان الأمر يتعلق بمكان عام مثل الشوارع والمدرسة، ومن الأمور التي يجب تنشئة الأولاد عليها النظافة والحرص عليها، خاصة في المراحل الأولى من التعليم في المرحلة الابتدائية، وعبر موقع لحظات نيوز نتكلم عن موضوع تعبير عن نظافة المدرسة للمرحلة الابتدائية.

عناصر الموضوع

موضوع تعبير عن نظافة المدرسة للمرحلة الابتدائية

  • النظافة في الشرع الحنيف
  • النظافة في المدرسة
  • النظافة في نظرة الطب

مقدمة نظافة المدرسة

ترك النظافة من أهم مسببات الأمراض، وكثيرًا ما تنشأ الأمراض البكتيرية بسبب إهمال النظافة الشخصية والبيئية، ومن الواجب على المرء تعلم سلوك النظافة وتعليمها لأولاده، وقاية لهم من الأمراض الناجمة عنها وتعليمهم سلوكًا حسنًا يكبرون عليه، وعلى المديرين في المدارس الحرص على الحفاظ على النظافة المدرسية وتعليمها للطلاب في سن صغيرة فيكبرون بها في المراحل التعليمية القادمة.

النظافة في الشرع الحنيف

الإسلام دين الطهارة والنظافة، فكل ما أدى إلى النظافة فهو مستحب في الإسلام، ففي فقه الإسلام باب كامل عن الطهارة بكل أنواعها، ومن شروط الصلاة الوضوء، قال الله تعالى ” والله يحب المتطهرين” سورة التوبة، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” الطهور شطر الإيمان” رواه مسلم.

وحث الإسلام على أدق صور النظافة فقال خير البرية ” الفِطْرَةُ خَمْسٌ – أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ -: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ” رواه البخاري ومسلم وقال عليه الصلاة والسلام ” لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة” رواه البخاري، وغير ذلك الكثير من الأمثلة.

النظافة في المدرسة

ما كان واجبًا في خصوص حياة الناس كان ألزم في الأماكن العامة، فكما حث الدين والخلق والفطرة السليمة على النظافة الشخصية فالنظافة العامة أوجب وأحق في الأماكن العامة ومنها المدرسة، فالمدرسة للطالب بيته الثاني، وعلى الطالب مراعاة البيئة العامة، وكذلك فعلى الأهل والمعلمين تعليم الطلاب النظافة في الأماكن العامة للنشأة عليها من صغرهم.

النظافة في نظرة الطب

يرى الطب النظافة وقاية صحية من كثير من الأمراض التي تنشئة نتيجة إهمال جانب النظافة، ويرون أن نظافة الشخص عنوان صحة والعكس صحيح، فالمكان غير النظيف بؤرة للفيروسات والباكتيريا الضارة التي تسبب أمراض خطيرة تسبب للناس وعكة صحية شديدة.

خاتمة الموضوع

النظافة الشخصية والبيئية من سمات رقى عقل صاحبها ودليل وعي وحسن تنشئة، وهي من الأمور المتعبد بها مع وضع النية فالعادات بالنيات تصير عبادات، وقد حث الإسلام على النظافة في الأماكن العامة ومنها المسجد فقال تعالى ” يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد” سورة الأعراف، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن أكَلَ البَصَلَ والثُّومَ والْكُرَّاثَ فلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنا، فإنَّ المَلائِكَةَ تَتَأَذَّى ممَّا يَتَأَذَّى منه بَنُو آدَمَ” رواه النسائي.

ختامًا فالنظافة تعود على صاحبها بالمروءة وحسن النظرة والمهابة، والشخص غير النظيف يتأذى منه الناس ويكون مذمومًا، والمدرسة بيت الطالب فليحرص على جعلها نظيفة كبيته ولا يتهاون في هذا، ولنعلم أولادنا أن إزالة الأذى عن الطريق صدقة وغير ذلك من التعاليم القيمة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى