ما هي أعراض وعلاج تأخر بلوغ الطفل

تعتبر فترة البلوغ عند الطفل فترة مهمة جدًا يجب الانتباه لها والتركيز فيها مع حالة الطفل الجسمانية والعقلية وحال تأخر بلوغ الطفل فمن الضروري محاولة معرفة الأسباب وراء هذا التأخر، وسوف نتطرق هنا إلى عرض أعراض وعلاج تأخر بلوغ الطفل في موقع لحظات نيوز ونشرح طريقة التعامل مع المشكلة في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
أعراض تأخر بلوغ الطفل
من علامات سن البلوغ عند الطفل التغير الجسماني الذي يحدث في سن 13 سنة عند البنات و15 سنة عند الذكور وأي تأخر قد يُعرض الآباء إلى القلق والتوتر من صحة طفلهم ومن هذه الأعراض:
- التغيرات الفيزيولوجية: في حالة تأخر البلوغ عند الطفل تكون الخصية والقضيب أصغر وبقاء الصوت ناعمَا عند الذكور، كما بالنسبة للإناث تأخر نمو الثديين وعدم حدوث طمث لديهن وعدم نمو شعر العانة والدقن وغيرها.
- تضخم أعضاء الجسم: عدم زيادة الطول والوزن وعدم بروز المناطق الأنثوية عند البنات والمناطق الذكورية عند الذكور.
- تغير في الوزن والطول: تراكم الدهون وعدم توزعها بطريقة صحيحة في الجسم وعدم أي تغير في الأعضاء كالقدمين والعضلات وما إلى ذلك.
أسباب تأخر بلوغ الطفل
تأخر بلوغ الطفل قد يكون له أسباب عديدة يجب للأولياء التفطن لها وتداركها ومعالجتها في بدايتها لتفادي مشكلات تأخر البلوغ عند الطفل سواء كان بنتَا أو ولدًا، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- اضطرابات وراثية: الأخذ بعين الاعتبار وجود بعض الأمراض الوراثية كقزم وغيرها.
- أمراض مزمنة: إصابة الطفل بمرض مزمن وتاريخه العلاجي الذي يمكن أن يؤثر على نمو الطفل وتأخر بلوغه.
- استعمال بعض الادوية: استعمل بعض الأدوية في مرحلة متقدمة قد يسبب تأخر البلوغ،
- أورام الغدد: الغدة النخامية أو تحت المهاد الغدة الدرقية وعدم استخدام الجسم للهرمونات بطريقة سليمة.
- نقص حاد في الشهية: عدم حصول الطفل على تغذية سليمة في مراحله المتقدمة قد يؤخر على عملية نمو الجسم ويسبب تأخر سن البلوغ عند الطفل.
علاج تأخر البلوغ الطفل
عند ظهور أعراض تأخر نمو الطفل من الضروري اللجوء إلى الطبيب المختص لتشخيص سبب التأخر وعلاجه لكيلا يخلق الأمر مشكلات صحية أو نفسية.
وذلك لأن تأخر البلوغ قد يسبب إحراجًا وتوترًا للابن وعليه يجب التركيز على الدعم النفسي واستشارة الدكتور لتشخيص الصحيح وأخد العلاج المناسب:
- الدعم العاطفي: يجب على أولياء الأمور احتواء الطفل ودعمه نفسيًا لتقبل جسده واطمئنانه وتشجيعه على العلاج وإخراطه في المحيط الاجتماعي.
- العلاج لدى طبيب مختص: يجيب استشارة الطبيب أو المتخصص والمبادرة إلى معرفة السبب الطبي وراء تأخر البلوغ من خلال الفحوصات السريرية أو عمل بعض الاشعة كالأشعة السنية لمعرفة نضج الأعضاء بطريقة طبيعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للأعضاء والهيكل داخل الجسم والتأكد من عدم اصابتها بأي خلل،
ولهذا نتأكد أن متابعة الطفل في مراحل حياته العمرية أمر ضروري ولا بد منه لسلامة صحته الجسمية والنفسية والاطمئنان عليه قبل فوات الأوان، وتفادي بعض الأمراض التي يمكن أن تنتج عن تأخر البلوغ كداء التقزم أو صحة الاعضاء التناسلية سواء البنت أو الولد التي يمكن أن تتسبب في العقم مستقبلًا.