دعاء النصف من شعبان بصوت جميل جاخز للتحميل

دعاء ليلة النصف من شعبان يبحث عنه الكثير من أجل التضرع إلى الله جل وعلا، ويعد طاعة من الطاعات التي يحبها الله، وجاء في ليلة النصف من شعبان أحاديث صحح العلماء بعض منها وضعف بعضها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتحدث عن ليلة النصف من شعبان وما ورد في ليلة النصف من شعبان.
دعاء النصف من شعبان بصوت جميل
ليلة النصف من شعبان ورد فضلها في كثير من الأحاديث، ويوجد ما هو صالح للأخذ به، وما هو ضعيف لا يؤخذ به.
وما هو صالح ونأخذ به وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن” رواه ابن ماجه، وقد ضعفه السيوطي.
يوجد العديد من الأحاديث التي تدل على فضل ليلة النصف من شعبان، ولكن لا يجب الاختصاص بقيام أو عبادة، إلا إذا كانت عادة عند المسلم مثل صيام 13 و14 و15، ولكن لا يصوم يوم 15 بسبب فضيلة هذا اليوم.
وعند تخصيص هذا اليوم بصيام أو عبادة فقد يدخل تحت البدع المحدثة، وما جاء في تخصيص اليوم بعبادة دون غيرها من الأيام فقد ضعف العلماء هذه الأحاديث.
لا ينبغي التقرب إلى الله جل وعلا بمثل هذه العبادات، ولكن التقرب بما صح وثبت عن رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وجاء في الحديث في الشريف“ دعْ ما يَريبُكَ إلى مَا لا يَريبُكَ فإنَّ الصدقَ طمَأْنِينَةُ والكذِبَ رِيبَةٌ”[الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب][المحدث: ابن حيان]..
اقرأ أيضًا: دعاء النصف من شعبان 2024 للنفس والغير
اقرأ أيضًا: دعاء ليلة النصف من شعبان لأولادي اللهم طهر قلوبهم واغفر ذنوبهم واصلح حالهم وأرح بالهم
هل يصح صيام ليلة النصف من شعبان
صيام ليلة النصف من شعبان يسن أنه من الأيام البيضاء الثلاثة، وتكون الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، ولا يصوم بنية النصف من شعبان.
ولا بد من العبد التحلي بالطاعات التي تقربه من الله جل وعل وأن يبتعد عن المعاصي والذنوب التي تمنعه عن هذه المغفرة، ومن هذه الذنوب الشرك بالله جل وعلا فهو مانع عن كل خير.
وأفضل الأعمال هو صلاح القلب والصدر من جميع أنواع الشحناء، وليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها أي صلاة، أو شيء معين عن رسول الله صل الله عليه وسلم وعن أصحابه، ونحن نتبع سنة الحبيب المصطفى.
اقرأ أيضًا: أجمل دعاء في ليلة النصف من شعبان وأفضل الأعمال في هذه الليلة
ما هو فضل شهر شعبان
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ [الراوي: عائشة أم المؤمنين][المحدث البخاري].
يعد شهر شعبان من أفضل الأشهر الحرم، والصيام فيه استعدادًا لشهر رمضان المبارك، ومنزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وتكملة لنقص الفرائض.
شهر شعبان هو وقت الغفلة بين رمضان ورجب، ويكون العمل والعبادة أوقات الغفلة أشد جهادًا على المرء، ولذلك العمل في شهر شعبان من الفضائل.
فعند المقارنة بين شهر رمضان وشعبان، فنجد أن رمضان العزم أكبر لأن يكون عدد كبير مشارك في العبادة وبذلك تكون العبادة أسهل.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن أفضل الأشهر الحرم وهو شهر شعبان المبارك، الذي يستحب فيه الصيام والأعمال الصالحة، و دعاء النصف من شعبان فقد ذكرنا أنه لم يثبت تخصيص أمر محدد في هذه الليلة.