تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ أجب

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها

صور التكريم والثواب في الدنيا والآخرة تختلف بين فئات البشر، حسب أعمالهم وما قاموا به في الحياة الدنيا، إذا كان للشخص دور عليه القيام به أو حكم عليه إصداره ليتهم مذنب وينقذ برئ وقام بالتقصير في هذا الدور، فيكون حسابه عند الله مختلف عمن قام بدوره، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن نصيب العادلين من صور التكريم والثواب.

نصيب العادلين من صور التكريم والثواب

الجواب على سؤال تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ أن الله جل وعلا يحبهم ويكرمهم يوم القيامة، ويضعهم عن يمينه على منابر النور المنيرة تكريمًا وتشريفًا لهم، وحساب المسلمين يوم القيامة حسب مل كل شخص في الحياة الدنيا.

الإمام العادل من السبعة الذين يظلهم الله جل وعلا، في يوم لا ظل إلا ظله، من الناس من ينال الدخول في الجنة والتمتع بها وذلك لما قدمه من أعمال صالحة في الحياة الدنيا، وفئة من الناس تدخل النار نسأل الله العفو والعافية منها، ويعذبون أشد العذاب،

ما هي صفات الحاكم العادل في الإسلام

الإمام العادل هو الذي يختاره المسلمون ليكون حام عليهم وبايعوه، يعمل على تدبير شؤون الأمة وشؤون مواطنيها حسب الشرع.

وقال الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين“ الإمام العادل: هو الذي عدل في رعيته، ولا عدل أقوم ولا أوجب من أن يحكم فيهم شريعة الله، هذا رأس العدل؛ لأن الله يقول: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ (النحل: 90) فمن حكم شعبه بغير شريعة الله فإنه ما عدل”.

وإقامة شرع الله تكون في نفسه ورعيته وليس على الرعية فقط، وقال عمر بن الخطاب رضي الله –عنه وأرضاه وولى الخلافة إلى الحسن بن أبي الحسن البصري أن يكتب إليه بصفات الإمام العادل.

قام الحسن -رحمه الله- بكتابة الصفات وهي:” اعلم – يا أمير المؤمنين – أن الله جعل الإمام العادل قوام كلّ مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفه كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف….”، وصفات الأمام العادل هي:

ومن الصفات التي ذكرها الحسن –رحمه الله- في الإمام العادل، يسبه الراعي الذي يرعى غنم رفيقه فيأتي لها أطيب المرعى ويحميها من السباع.
ومن الصفات أنه يشبه الأب الحاني على ولده، ويسعى ويعمل من أجلهم في الصغر، ويحنو عليهم في الكبر.
يسبه الأم التي تحمل ابنها تسعة أشهر بداخلها، وتضعه وتربيه وتسهر على مرضه، وتهدأ بهدوئه وراحته.
يجب أن يكون وصي اليتامى، وخازن المساكين، يربي الصغير ويحن على الكبير.
الإمام العادل هو الذي يتعامل مع الرعية بما يرضي الله ويحبه، هو الذي يناجي ربه ويستمع إلى أوامره، ويستمع إلى رعيته، وينقاد إلى الله جل وعلا ويقودهم.

أهمية صفة العدل

قال الله جل وعلا في كتابه العزيز”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا“[سروة: الأحزاب] [الآية: 70]. صفة العدل

هي صفة يجب أن تكون في كل شخص لكي يستقيم ميزان الحياة، وبدون العدل تختل الأنظمة وينهار أي كيان، العدل صفة من صفات الله جل وعلا، العدل المطلق فهو –عز وجل- عادل لا يظلم أبدًا، هو العالم بحال عباده، العدل هو المساواة في الأشياء، العدالة بمعنى الاعتدال والثبات على حق.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي أجبنا فيه عن سؤال، تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها، وماهي صفات العدل في الإسلام، وما هي صفة العدل.