أسباب ظاهرة العنف وأبرز طرق علاجها

أسباب ظاهرة العنف وأبرز طرق علاجها من النقاط التي لا بد أن يعيها كل شخص في المجتمع سوء كان ولي أمر أو معلم أو مدير في مؤسسة ما، وذلك لأن للعنف عدة أشكال قد لا يدركها الشخص، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض حلول العنف المجتمعي.
أسباب ظاهرة العنف
يسأل الجميع عن المسببات الأساسية لظاهرة العنف وأبرز طرق علاجها وذلك لأن هذه الظاهرة تتفشى في المجتمع بشكل قوي للغاية سواء كان جسدي أو معنوي والسبب في ظهور أشكال جديدة من التعنيف هو وجود فرص جديدة للمعتدين يمكن من خلالها أن يمارسوا اأساليب التعنيف بها كمنصات التواصل الاجتماعي.
وفي الغالب فإن التعنيف ينصب على الفئات الأضعف في المجتمع وهم النساء والأطفال لأن العنف لا يتم إلا من خلال شخصية ضعيفة مضطربة وغير قادرة على إظهار ذاتها إلى على مخلوق أضعف منها، وتتعدد أسباب تفشي العنف في المجتمع سواء في اللبنة الأساسية والأولى، وهي الأسرة أو الدوائر الأكثر اتساعًا مثل المدارس وجهات العمل وأهم أسباب العنف هيك
- الجهل وانخفاض فرص الإنسان في الحصول على تعليم جيدً ينير بصيرته ويوسع مداركه ليكتشف ذاته ويروضها.
- الفقر الشديد الذي يظهر أسوأ الجوانب في شخصية الإنسان والذي يسمح للشخص بإطلاق الوحش في داخله دون أي تحفظ.
- المشكلات في التربية والتي تؤدي إلى تشويه فطرة الإنسان وإجباره على طمر جزء من إنسانيته للأبد.
- أنواع الإدمان على المخدرات مما يجعل الإنسان عديم الاتزان.
- غياب الوازع الديني أو تكوين مفاهيم خاطئة ونشرها بين الأوسط المتدنية.
- العادات والتقاليد الخاطئة والمبنية على الأزمنة السحيقة والتي كانت قائمة لاستغلال النساء والإساءة لهم.
- انتشار المواد المسيئة والتي تعرض صور عنيفة تبث هذه الأفكار السيئة في عقول الأطفال والمراهقين.
أقرأ أيضًا: أشكال العنف ضد المرأة ودرجاته وطريقة القضاء عليه
نتائج انتشار العنف على نطاق المجتمع
يوجد عدد كبير من الحالات التي تتدمر حياتها بالكامل بسبب العنف فأحدهم قد ينتهي به الحال في المشرحة والآخر في السجن أو قد يسير الشخص المعنف في طريق خاطئ فقط للهروب من المصير البائس الذي يعاني منه ومن ضمن النتائج المترتبة على التعنيف ما يلي:
- فقدان القدرة على النوم أو التركيز في العمل والدراسة.
- التفكك الأسري وضياع الأولاد في الطرق الخطر والأذى.
- ضعف ثقة الأفراد بأنفسهم وحرمانهم من حياة جيدة هانئة.
- الميل إلى الانطواء والعزلة والمعاناة من عدد لا نهائي من الاضطرابات النفسية.
- تدمير المرأة المعرضة للتعنيف يقود لتدمير سلسلة من الأجيال إن كانت أم.
- المعاناة من الأمراض الصحية والنفسية.
- المعاناة من التحكم في الانفعالات والمشاعر السلبية لضحايا التعنيف.
- فقدان الرغبة في تأسيس عائلة لأبناء الضحايا بشكل يؤثر على المنظومة المجتمعية بوجه عام.
أقرأ أيضًا: مقالة عن التسامح والعنف مع المقدمة والخاتمة
حلول العنف المجتمعي
هناك عدة حلول يمكن الاعتماد عليها من أجل القيام بعلاج مشكلة العنف من الجذور، وتتمثل هذه الحلول فيما يلي:
- توعية الآباء لتربية الأبناء بشكل صحيح.
- تعزيز الدور الإرشادي في المدارس لمنع العنف من المعلمين والطلاب.
- حرص الأهل على مراقبة الأماكن التي يتردد عليها أبنائهم والأشخاص الذين يتعاملون معهم.
- زيادة التوعية بمخاطر العنف بأشكاله على الأسرة والمجتمع.
- توفير مركز استضافة للنساء المعنفات واللاتي يحتجن للهروب من الأزواج أو الآباء المعنفين.
- القيام بعقد ندوات ومحاضرات لشرح كيفية التصدي للعنف ومناقشة سبل التصدي له كفرد أو مجموعة.
- دعم الأشخاص الذين يتعرضون للتعنيف في محيط العائلة والعمل والمدرسة وتجنب لوم الضحية والسعي لإظهار حقيقة الجاني.
- جعل الأنشطة التي توعي ضد التنمر والعنف في المدارس من المواد الإجبارية على الطلاب.
- توفير إمكانية الحصول على علاج نفسي سواء للضحية أو الجاني بهدف إصلاحه.
- وضع عقوبات رادعة لكل الجرائم التي تصنف تحت قائمة التعنيف سواء التحرش الإلكتروني أو الضرب أو الاعتداء بأي شكل من الأشكال.
أقرأ أيضًا: لماذا يحب الرجل العنف في العلاقة الزوجية ؟ وأنواع العنف الذي تفضله المرأة في الفراش
المجتمع الذي يقوم على تقبل واحترام الآخر يتطور بسرعة ويتقدم، أما المجتمع الذي يتأرجح بين تعنيف الآخر وتهميشه يعاني من تردي في مستوى التعليم والصحة وغيرهم من جوانب أساسية للحياة.