كيفية صلاة الاستخارة للزواج | دعاء الاستخارة للزواج

الاستخارة هي أن يلجأ العبد إلى الله وسأله الخيرة في أمور حياته، ومن أكثر الأمور التي يستخير فيها المرء ربه هي الزواج، لهذا يكثر البحث عن كيفية صلاة الاستخارة للزواج، حتى يختار الله لهم الخير في أمر زواجهم، فهو من أهم القرارات التي تُبنى عليها حياتهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم كيف اعمل صلاة الاستخارة للزواج.
كيفية صلاة الاستخارة للزواج
يهتم العديد من المسلمين بالتعرف على كيفية أداء صلاة الاستخارة من أجل الزواج، فهي من الأمور الهامة التي تساعد الناس في حيرتهم وقلقهم بخصوص أمرٍ ما، وعلى وجه التحديد الزواج، وفيما يلي نعرض لكم طريقة صلاة الاستخارة بالتفصيل:
- في البداية يقوم العبد بالوضوء لأداء الصلاة.
- يلي ذلك عقد النية لصلاة الاستخارة حيث تعد النية من أهم الأمور التي يجب القيام بها قبل الصلاة.
- يقوم العبد بعدها بصلاة ركعتين، كما أنه من السنة أن تقوم بتلاوة سورة الكافرون، بقول: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)، في الركعة الأولى عقب قراءة سورة الفاتحة.
- أما في الركعة الثانية يقوم العبد بقراءة سورة الإخلاص بقول: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، وبعد الانتهاء من الركعة الثانية نقوم بالتسليم.
- ينبغي بعد التسليم قيام العبد بالتضرع إلى الله، كما يقوم باستحضار عظمة الله سبحانه وتعالى، ومن المهم أن يكون متدبرًا في الدعاء.
- قبل الشروع في دعاء الاستخارة، يقوم العبد بالثناء على الله، بعدها يقوم بالصلاة على النبي الهادي محمد عليه الصلاة والسلام، ومن المفضل استخدام الصلاة الإبراهيمية.
- يقوم العبد بقول دعاء الاستخارة ويذكر الطلب الذي يريد أن يستخير فيه، حيث يتم ذكره عند الوصول إلى “اللهم إن كنت تعلم أن الأمر ويتم تسمية الأمر” ويكمل باقي الدعاء، على أن يقوم العبد بذكر الأمر مرة بالخير ومرة بالشر.
- عقب الانتهاء من الدعاء يقوم العبد بالصلاة على النبي بنفس الصيغة كما سبق وذكرنا في المرة الأولى بالصلاة الإبراهيمية قبل الدعاء.
ما هو دعاء الاستخارة الصحيح
عقب التعرف على طريقة تأدية صلاة الاستخارة بغرض الزواج من المهم أن يتعرف الشخص الراغب في الصلاة على دعاء الاستخارة، حيث يأتي الدعاء الكامل الذي وردنا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على النحو التالي: “اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ” [رواه: جابر بن عبد الله]،
كيف اعرف الاجابة بعد صلاة الاستخارة
يرغب العديد من الناس في التعرف على أهم الدلالات التي يمكنهم من خلالها معرفة نتيجة صلاة الاستخارة، والجدير بالإشارة أنه لا يشترط وجود حلم أو رؤية، وقد اتجه علماء الدين إلى عدة أقوال نعرضها لكم على النحو التالي:
- القول الأول
من الدلالات التي تكون في الغالب واضحة هي إقدام المستخير على الأمر الذي عزم عليه، فإن يسره الله فهو الخير له وهو من اختيار الله، وإن أبعده عنه فهو كذلك من اختيار الله وهو خير، فالخيرة فيما اختاره الله،
- القول الثاني
يذهب القول الثاني إلى أنه حال المسلم يكون في ثلاث أحوال، وهي كالتالي: الحالة الأولى هي شعور العبد بالنشاط والارتياح في نفسه في الأمر الذي استخار الله فيه وعدم تردده، وفي هذه الحالة يمضي فيما يفعله، الحالة الثانية هي تواجد رغبة في النفس في للإقدام على هذا العمل.
بجانب قلة النشاط والهمة للقيام به، وفي هذه الحالة يُشرع للمستخير أن ينصرف عن القيام به، والحالة الثالثة: تكون بقاء المستخير في حيرة وتردد، ويُشرع له في تلك الحالة أن يمضي في الفعل في حال اعتقد أن فيه فائدة تعود عليه، بجانب حسن الظن بالله -عز وجل- أنه سوف يدبر له أمره ويختار له الأصلح والخير له،
- القول الثالث
يتجه القول الثالث إلى أن المستخير ينشرح صدره للإقبال على هذا الأمر، حيث يمكن أن يعد ذلك دلالة على اختيار الله له إتمام هذا الأمر، ويظل العبد في حالة تردد، حيث يُشرع له في تلك الحالة أن يقوم بتكرار صلاة الاستخارة عدة مرات، كما يمكنه أن يستشير غيره بخصوص هذا الأمر،
- القول الرابع
إن القول الأخير يتجه إلى أن يقوم المستخير بما اتفق على فعله من الاستخارة وصلاتها، وبعدها يقدم على فعل ما استخار الله في أمره، ومن الممكن الاستدلال على ذلك عن طريق لفظ “ثم يعزم” التي وردت في حديث صلاة الاستخارة من خلال الصحابي الجليل ابن مسعود -رضى الله عنه-.
وعلى ذلك الأساس فإنه لا يوجد علامة معينة على المستخير يمكن أن تعقب صلاة الاستخارة، كل ما على العبد القيام به هو أن يقدم على الأمر ويتوكل على الله، والله سوف يقدر له الخير،
من الأمور الهامة التي يتوجب على الشباب القيام بها قبل الإقبال على الزواج هي صلاة الاستخارة، لهذا نجد البحث يكثر عن كيفية صلاة الاستخارة للزواج، فهو من القرارات المهمة في حياة المرء ونحتاج فيه استخارة الله في حال كان في الأمر خير أم لا.