استراتيجية التعلم التعاوني في رياض الأطفال

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

تهتم الكثير من المدارس بتعليم الأطفال بطرق جديدة وفعالة مثل استراتيجية التعلم التعاوني في رياض الأطفال وهي طريقة تدريس جيدة لنقل المعلومات للطلاب بطريقة سهلة وبسيطة ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض لكم عن التعليم التعاوني للطلاب.

التعلم التعاوني

التعلم التعاوني في رياض الأطفال

هو تدريس الطلاب ونقل معلومات لهم عن طريق تجميعهما في مجموعات صغيرة ويكون لكل منهم دور ووظيفة مهمة يقوم بها ويكون مسئول عنها ونذكر لكم فوائد هذه الطريقة من خلال النقاط التالية:

تجعل الطفل يحترم زملائه والآخرين وفهم الآخرين.
تساعد الطلاب على الانتباه ومشاركة زملائهم.
تساعد الطلاب على اكتساب قدرة استيعاب أكبر وذلك من خلال المحادثات في المجموعات التعليمية.
يساهم المعلم في نقل المعلومات للطلاب بصورة وتعليمهم السلوك الاجتماعي الجيد.

التعليم بالتطبيق

تعد هذه الطريقة في التعليم تشجع الطلاب على التعليم بتطبيق كل ما تعلموا في حياتهم العملية وتعزيز من مهاراتهم السلوكية ومن فوائد التعلم بالتطبيق:

تطور من مهارة الطلاب في حل المشكلات.
تساعد الطلاب في فهم الرياضة بطريقة ملموسة عن طريق إحضار أشياء وأدوات محسوسة يمكنهم جمع وطرح الأعداد بها.
تنظيم ألعاب تعليمية ملموسة تزيد من مستوى تقدم الأطفال.
تجسيد الدروس التعليمية مما يساعد في نقل الدروس التعليمية للأطفال بصورة أوضح وتثبيتها في عقولهم.
اختيار الأسلوب المناسب للموقف التعليمي.
الاتصال والتواصل مع الأطفال.
مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة التعليمية.
الربط بين الانشطة التعليمية في الفصل الدراسي والأنشطة الحياتية.
تخيل المفاهيم التعليمية مما يساعد في ربط الدروس المستفادة بحياتهم العملية.

نصائح تطبيقية

يجب اتباع بعد الأساسات قبل تعليم الأطفال بطرق التعليم الحديثة مثل استراتيجية التعليم بالتطبيق ومن هذه النصائح:

ممارسة الأطفال بالأنشطة الممتعة مثل تمثيل الدروس وغناء الحروف والأرقام.
ممارسة الأنشطة العملية مثل اللعب بالصلصال وتجسيد الأشكال مما يعزز من قدراتهم الفنية.
ممارسة نشاط الزراعة وتعليمهم الصبر وتحقيق الهدف ومشاهدتهم النباتات عند نموها.
تشجيعهم على ممارسة التمرينات الرياضية التي تحفز من نمو جسدهم بصورة صحيحة ومعرفتهم أهمية التمارين البدنية.
تزيين الفصل الدراسي بالصور والأوراق الملونة مما يجعل الطلاب يحبون الفصل الدراسي.
تشجيع الأطفال وتحفيزهم دائمًا وقول كلمات تصف قدراتهم وتشجيعهم وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الطلاب.
توفير احتياجات الطلاب التي يحتاجوها أثناء الدراسة فهذا يعزز من حبهم للفصل الدراسي.

ومن هنا قد تحدثنا عن استراتيجية التعلم التعاوني في رياض الأطفال وأهمية الأنشطة العملية التي تساعد على تنمية المهارات للأطفال ونموهم بطريقة صحيحة وتساعد على تعزيز مهارة الابتكار للأطفال وننصح جميع أولياء الأمور بالتفاعل مع المعلمين بعمل الأنشطة اليومية والمداومة عليها.