هل صحيح رضا الله من رضا الزوج؟ حديث عن رضا الزوج

هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تأمرنا بطاعة الزوج، كما أن الله عزل وجل أوصانا بأن لا نعصي للزوج كلمة، فسنتعرف الآن عبر لحظات نيوز عن بعض الدلائل والإثباتات حول إرضاء الزوج، كما سنعرف ما هي عقوبة أن تعصي الزوج واهمية طاعته في الإسلام.
هل صحيح رضا الله من رضا الزوج؟
والإجابة هنا “نعم” أن إرضاء الله عز وجل يشتمل إلى ان نرضي ازواجنا ونستمع إليهم دائماً، ونحرم أوامرهم مادام لا يخالف شرع الله، فهناك حديث يثبت صحة هذا الكلام وهو:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فإني لو أَمرتُ شيئًا أن يسجدَ لشيءٍ ؛ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها ، والذي نفسي بيدِه ، لا تُؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوجِها).
ففي هذا الحديث، عندما جاء معاذ من الشام، ذهب إلى النبي وسجد إليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا معاذ؟ فقال معاذ: أتيت الشام فوجدت يسجدون لاساقفتهم وبطارقتهم فوجدت أن نفسي تريد أن تفعل هذا.
فقال رسولنا الكريم: لا تفعلوا هذا فإني لو أمرت أحداً أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه.
اقرأ أيضًا: تعرف على أهمية رضا الزوج عن زوجتة
اقرأ أيضًا: ما هي واجبات الزوج تجاه زوجتة بالتفاصيل
أحاديث عن رضا الزوج في الإسلام
أمرنا الإسلام بطاعة الزوج، فجعل طاعته من طاعة الله ع وجل، لأنه إذا صلح حال الزوجين، أصلح الله حال كل الأمة، لأنه سيتفقون في أن يربوا أبنائهم على هذا المبدأ، فهناك بعض الأحاديث التي تحثنا على طاعة الزوج:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لو تعلمُ المرأةُ حقَّ الزوْجِ، لم تَقْعُدْ ما حضَرَ غدَاؤُهُ و عَشَاؤُهُ؛ حتى يفرَغَ منه).
ويدل هذا الحديث على مدى ضرورة أن ترضي المراة زوجه في الإسلام، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطى الرجل للمرأة حقها فكل منهم لديه حقوقو وواجبات، ويجب أن يحسن معاملتها.
فقالت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، فكما أوصى الرسول بطاعة الزوجة، أوصى أيضا باحترام الزوج لزوجته وأن يكون خير لها،
- أيضاً هناك حديث عن الرسول -صلى الله علي وسلم- يقول: (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح).
فإذا دعا الرجل زوجته في أي ساعة من اليوم في الليل أو النار، فتوجب عليها طاعته وإلا تبات الملائكة تلعنها في الليل،
- “لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ” رواه البخاري.
حتى الصيام التطوعي يوجب على الزوجة أن تأذن من زوجها، فإن رفض ذلك، فيجب أن تمتنع عنه ولا تحمل وزر، فكل شيء بطاعة الزوج صحيح،
- كما روى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت “.
فجعل الله طاعتها لزوجها بعد تقضية واجباتها وفروضها أمام الله، وذلك دليل على واجب الزوجة نحو طاعة زوجها وضرورة إلى أن لا تعصي له أمراً،
- وروى أحمد والحاكم عن الحصين بن محصن : أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه ( أي لا أقصّر في حقه ) إلا ما عجزت عنه ، قال : ” فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك ” أي هو سبب دخولك الجنّة إن قمت بحقّه ، وسبب دخولك النار عن قصّرت في ذلك .
فذا أقوى دليل على وجوب طاعة الزوج، وأن المرأة لا تتهنى أو تسعد إلا بعد أن تسعد زوجها ويرضي الله عنها، ن أن أ
اقرأ أيضًا: ما هي طريقة الأهتمام بالزوجة في العلاقة الزوجية
إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال فوضحنا إليكم بعض الاحاديث التي تدل على ضرورة طاعة الزوج في الإلام، وأن حقاً طاعة الله عز وجل تشتمل على طاعة الزوج، فإن كانت المرأة تطيع اللله ولا تطيع زوجها فهي لا تطيع الله.