حكم زكاة رمضان على من تجب؟

زكاة الفطر من أبرز أنواع الزكاة في الإسلام والتي لا يجهلها أحد تقريبًا، ولكن قد لا يعلم بعض الناس حكم زكاة رمضان على من تجب؟، وذلك وجب التنبيه على هذا الأمر الهام لما فيه من الأهمية والخطورة في جهلة، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على من هم الذين تجب عليهم زكاة الفطر في رمضان.
من هم الأشخاص التي وجب عليهم إخراج زكاة الفطر؟
سنتعرف معكم على من هم الأشخاص التي وجب عليهم إخراج زكاة الفطر، وذلك في النقاط التالية:
- زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة التي شرعها الله تبارك وتعالى.
- تتميز زكاة الفطر أنها واجبة على الرجل والمرأة والبالغ وغير البالغ والذكر والأنثى والحر والعبد، وذلك بناءًا على حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” زَكَاةَ الْفِطْرِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ” متفق عليه.
- كل مسلم عليه إخراج زكاة الفطر عن نفسه وأهله من زوجه وأولاد وكذلك كل من يعول.
- تسقط زكاة الفطر على من لا يملك ما يزيد عن قوت يومه حقًا ولا يجد ما يخرجه.
ما هو مقدار زكاة الفطر في رمضان وكيف تخرج؟
سنتعرف معكم على ما هو مقدار زكاة الفطر في رمضان وكيف تخرج، وذلك في النقاط التالية:
- زكاة الفطر مقدارها الشرعي الذي تخرج بقدره كحد أدنى هو الصاع من أقوات البلد العامة من قمح وشعير وأرز، والصاع يقدر بحوالي أربع حفنات من اليدين المعتدلتين، وذلك جاء بناءًا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال ” فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زَكاةَ رمضانَ على الحُرِّ والعبدِ ، والذَّكرِ والأُنثى ، صاعًا من تمرٍ ، أو صاعًا من شعيرٍ ، فعدلَ النَّاسُ بِهِ نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ” رواه النسائي.
- من السابق نستنتج أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم منذ يومه الأول مها كانت حالته إلا من لا يجد ما يزيد عن قويه وكذلك فإنها تخرج حبوبًا على الوجه الوارد في الحديث.
هل يمكن أن تخرج زكاة الفطر مالًا أم حبوبًا فقط؟
سنتعرف على هل يمكن أن تخرج زكاة الفطر مالًا أم حبوبًا فقط، وذلك في النقاط التالية:
- الأصل في زكاة الفطر أنها تخرج حبوبًا قدر صاع من طعام أهل البلد وعلى هذا كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون.
- الأقرب والعلم عند الشجرة أنها لا تجزأ أن تخرج مالًا لحديث ابن عمر رضي الله عنه” فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ” أخرجه البخاري، ولم يرد عن الجيل الأول خلاف إخراجها حبوبًا.
- صحيح ورد عن عن أبي حنيفة أنه أجاز إخراجها مالًا إلا أنه باقي العلماء خالفوه وقالوا لا تجزأ مالًا، وهذا الأقرب لأن كل زكاة لها صورة معينة ونحن نتبع ولسنا نختار والعلم عند الله.
كان هذا ختام مقالنا عن حكم زكاة رمضان على من تجب، تعرفنا من خلاله على جواب هذا السؤال الهام وكذلك تبين لنا عدد من الأمور الفقهية في هذا الباب، ونسأل الله تبارك وتعالى أن نكون قد وفقنا في مقالنا هذا معكم.