كيف أحافظ على شخصيتي أمام من يتخطى حدوده

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يتعرض الكثير من الناس في حياتهم الشخصية إلى مواقف مع أشخاص تحاول دائمًا التقليل منهم إما في أماكن العمل الخاصة بهم أو أما زملاء الدراسة لذا يسأل الكثير من الناس الآتي كيف أحافظ على شخصيتي أمام من يتخطى حدوده، لذا من خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم طرق للتعامل مع هذه المواقف.

الحفاظ على الحدود

هناك الكثير من الناس من لا يفكرون في وضع الحدود إلا بعد التعرض لمواقف محرجة من الآخرين تثير حزنهم لذا على الإنسان في أي علاقة يريد أن يدخلها أن يحافظ على الحدود وخاصة حدودك أنت أبد بنفسك أولاً.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف شخصيتي من شكل وجهك حسب علم النفس

الحفاظ على الحدود الذهنية

كيف أحافظ على شخصيتي

وهذه الحقوق تتمثل في المسافة التي تضعها للشخص في تفكيرك فمثلا يمكنك أن تقبل التدخل من صديقك أو أخواتك لكن لا يجب عليك أن تقبله من الآخرين فلا تعطي لاحد مثل هذا الحق.

الحفاظ على الحدود الدينية

وهي المسافة التي تحتاجها بينك وبين الآخرين فيما تعتقد بيه من دين أو ما تؤمن به فلابد من تلك الحدود.

الحدود الجسدية

وهي المسافة التي تحتاجها للشعور بالراحة مع الآخرين حتى في مجرد الحديث.

كن واضحًا ومباشرًا

فكرة أن يصبح الأنسان مباشرًا هي فكرة جيدة لوضع تلك الحدود وحتى يفهم الشخص أنك شخص تحب الحدود في علاقاتك ولا يتجرأ في الدخول معك في نقاش لا علاقة له به.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف نمط شخصيتي من اختبار الأنماط بسهولة

تعود على قول “لا”

يجب إلا يوصلك الآخرين لقول كلمة نعم فقط من الخجل سيحاولون تحطيم هذا الكيان الذي بنيته حول نفسك بغرض التدخل في حدودك ومنعك من الإحتفاظ بتلك الشخصية التي تمنعهم من الوصول لكل ما ليس لهم به علاقة، كلمة لا عندما تجرح من أمامك أعلم أنه وقح.

اقرأ أيضًا: كيف اقوي شخصيتي؟ كيف تصبح شخصية قوية ب 5 خطوات؟

أحترام ما تشعر به

هناك الكثير من المرات التي رحلنا فيها ونحن حزينون لا نملك شيء سوى البكاء فقط لان هناك من تدخل فيما لا يعنيه وفي كل مرة يحارب الشخص نفسه ويقول إنه فقط حساس وعليك إلا تلوم نفسك وفقط تخلص من الأشخاص السامين في تلك العلاقة وكن صبورًا وذكيًا عند تكوين علاقات جديدة فلا تسمح بتكرار نفس الخطأ كل مرة.

الحدود هي المساحة التي يتطلع إليها الأشخاص الأصحاء في كل علاقة حتى مع أقرب الناس وهي سبيل من سبل إستمرار علاقة الزمالة أو الصداقة أو أي ما كان ولا تلوم نفسك على أي قرار أو رد فعل قمت به فقط تصالح مع مشاعرك.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى