كيفية التعامل مع العنف الأسري

يتساءل الكثير من الأفراد الذين يتعرضون للعنف عن كيفية التعامل مع العنف الأسري، فالعنف ظاهرة تمس العالم كله، ولا يمكن إستثناء دولة واعتبارها دولة خالية من العنف، وهناك عنف جسدي ونفسي، والمعاملة غير جيدة للأطفال، عبر جريدة لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على أنواع العنف.
كيفية التعامل مع العنف الأسري
هناك بعض الحلول التي يمكن القيام بها للتعامل مع العنف الأسري والتي تتمثل في:
- القيام بدعوة الأسرة للتراحم فيما بينهم، وحث الأسرة على تقوية ترابطهم.
- سن القوانين الرادعة والصارمة لمن يقوم بمارسة العنف الأسري.
- أفراد الأسرة المصابين بالأمراض النفسية يجب علاجهم وعرضهم على المختصين.
- إذا كان الوالدان لا يقومان بواجبهم بشكل ملائم تجاه الأطفال يجب أن يتم أخذ الولاية من الأب والأم، ومنحها لشخص كفء والأولى أن يكون من أقرباء الطفل.
- بناء دور رعاية للأشخاص الذين عانوا من العنف الأسري والعمل على تعويض الضحايا عما حدث لهم وعما افتقدوه في بيئتهم الأسرية، ومحاولة إصلاحهم ليصبحوا مواطنين صالحين.
- إعطاء الدروس والندوات وإقامة مؤتمرات للتأكيد والتذكير بقيم الإسلام وأخلاقه والذي دعا إلى المعاملة الحسنة مع الآخرين.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع التنمر لدى الأطفال
إجراءات التبليغ عن العنف الأسري
عند التعرض لأي صورة من صور العنف الأسري يجب اتباع الإجراءات التالية من أجل التبليغ عن الحالة بأسرع وقت ممكن كما التالي:
- يجب التأكد من أن الشخص الذي يتعرض للعنف الأسري يرغب في الإبلاغ عن ذلك، وأن يكون كامل الأهلية.
- الخطر الواقع على الفرد يجب أن يشكل جنونًا وغير قانونيًا.
- عند التأكد من الأمور السابقة يجب الإتصال بالجهة المختصة والتي عادة ما تكون جمعية حماية الأٍسرة أو المركز الأمني.
- عندما تقوم بالإبلاغ لا تقم بالإفصاح عن هوية الشخص المتعرض للعنف إلا إذا تطلب الأمر ذلك.
- سوف يتم النظر في الدعوى المقدمة من قبل الجهات المختصة وعند ثبوت حالة حدوث عنف أسري سوف يتم إكمال الإجراءات القانونية.
- القانون يتكفل بحماية الأشخاص المبلغين عنهم.
أسباب العنف الأسري
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العنف الأسري ومنها ما يلي:
1- ضعف الوازع الديني
ضعف الوازع الديني يعد واحدًا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، فالشخص الذي يقوم بالعنف ضد أسرته هو شخص لا يخشى الله، ومن المعروف أن الدين يحث على الابتعاد عن العنف الأسري، وهؤلاء الأشخاص لا يعرفون دورهم الحقيقي في الأسرة،
2- الظروف الاقتصادية
تعد الظروف الاقتصادية هي مشكلة تعاني منها أغلب الأسر، وعند دخول الأسرة في ظروف اقتصادية صعبة، قد يؤدي ذلك إلى دخول أفرادها في حالة نفسية صعبة، خاصة الأشخاص المسؤولون عن الإنفاق على الأسرة، وبسبب تلك الحالة النفسية السيئة يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تفريغ غضبهم على أفراد أٍسرهم، ويعد ذلك أحد أسباب العنف الأسري،
3- العادات الجاهلية
تعد العادات الجاهلية إحدى أسباب العنف الأسري، فالعادات القديمة قبل دخول الإسلام كانت تحث على العنف ضد المرأة، وأن المرأة بلا حقوق، كما أنهم كانوا يعتبرونها أمر غير مهم في الحياة، مع ابتعاد الناس عن الدين أصبحت تلك العادات تطبق من جديد، ومنها ما يعرف بالانفتاح وهذا يعد العنصر الأهم في اضطهاد حقوق والقضاء على حريتها.
يعد من المهم معرفة كيفية التعامل مع العنف الأسري، وذلك لنتمكن من التصرف في الوقت المناسب عندما يتعرض أحدًا نعرفه للعنف، ويجب على الدولة وضع القوانين الصارمة والعمل على تطبيقها لمنع أي نوع من وسائل العنف.