ما هي أسباب الهجرة القروية

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يهاجر العديد من أهل القرى والأرياف بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل في المدن، حيث تتوفر في المدن العديد من الفرص والخدمات؛ إلا أن هذه الهجرة قد أحدثت مؤخرًا نوعًا من عدم التوازن، وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف أكثر على أسباب الهجرة القروية.

أسباب الهجرة القروية

ينتقل أهل القرى إلى المدن عادة بسبب ما يلي:

قلة الفرص والخدمات في القرية مقارنة بالمدينة.
مستوى الدخل الشهري يكون غالبًا منخفضًا في القرى.
قلة الإنتاج الزراعي، وبالتالي انخفاض أجور العاملين بالزراعة.
الرغبة في الانتقال إلى مستوى معيشي أفضل.
عدم توافر فرص عمل كافية ومناسبة في القرى.
افتقار القرى لمبدأ الحريات الفردية في معظم الأحيان.
وجود بنية تحتية ومرافق أفضل في المدينة.
وجود فرص تعليمية أفضل وأعلى جودة في المدينة.

نتائج الهجرة القروية

كانت هناك بعض النتائج الإيجابية خلال مطلع هذه الهجرات، حيث بدأت المصانع في المدينة باستقبال الأيدي العاملة الوافدة من القرى؛ مما أنعش الاقتصاد وساهم في تحريك عجلة الإنتاج، كما نعم هؤلاء الوافدين بمستوى معيشي أفضل؛ إلا أن الأمور لم تدم هكذا طويلًا، نظرًا لما يلي من نتائج:

تزايد تجريف الأراضي الزراعية، مما أدى إلى قلة الإنتاج في هذه الأراضي.
قدوم الوافدين ببعض العادات السيئة، مما تسبب في انتشار العشوائية في المدن من تلوث وجرائم.
حدوث انفجار سكاني رهيب في المدن، مما أدى إلى ضغط على الموارد والخدمات يفوق طاقة استيعاب المدينة؛ مما تسبب في قلة جودة المستوى المعيشي مع مرور الوقت.
افتقار بعض المهاجرين إلى المؤهلات الأساسية للعمل، مما نتج عنه بطالة البعض منهم؛ واتجاه البعض الآخر إلى أعمال غير قانونية.
قدوم المهاجرين بعائلاتهم الكبيرة، وإصرارهم على الإنجاب دون تنظيم للأسرة أو اهتمام حقيقي بالأطفال؛ مما ساعد على ازدياد معدلات البطالة.

حلول للحد من الهجرة القروية

بعد أن ناقشنا أسباب الهجرة القروية ونتائجها فيما سبق، نأتي الآن لتقديم بعض الحلول التي قد تساعد على الحد من الهجرة القروية فيما يلي:

العمل على توفير مرافق وبنية تحتية جيدة في القرى.
محاولة توفير فرص عمل وخدمات أفضل في القرى.
تشجيع الإنتاج الزراعي في القرى، وفرض عقوبات على تجريف الأراضي الزراعية.
الحرص على بناء العديد من المدارس والجامعات في القرى، من أجل توفير جودة تعليم جيدة.
العمل على توعية أهل القرى بأخطار العشوائية وعدم تنظيم الأسرة، ومساعدتهم على الحد من هذه الأمور.
العمل على الإكثار من برامج محو الأمية، والسعي إلى توفير مصادر رزق لأصحاب المؤهلات الضعيفة.
توفير وسائل مواصلات عديدة، مع بناء الطرق والجسور؛ بحيث تربط بين القرى وبعضها.

نختم الآن مقالنا وقد تطرقنا إلى أسباب الهجرة القروية النابعة من رغبة المهاجرين في مستوى معيشي أفضل من حيث الفرص والخدمات؛ كما وضحنا أهم ما نتج عن هذه الهجرات من بطالة وعشوائية بسبب تزايدها المستمر بشكل يفوق طاقة استيعاب المدن، وقد ذكرنا بعض الحلول لهذه المعضلة.