أسباب وأنواع العنف في علم النفس وأضراره

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

العنف هو من الحركات المعبرة عن القوة الجسدية، فهو يصدر من الإنسان عند تعرضه للفقر أو البطالة، أو عند فقدان الشخص ثقته في نفسه، وهذا ما نعرفه تفصيلياً من خلال موقع لحظات نيوز أسباب العنف في علم النفس.

أسباب العنف في علم النفس

أسباب وأنواع العنف في علم النفس

تبدأ ظهور علامات العنف على الإنسان عندما يستخدم الضرب كوسيلة للتأثير بها على الآخرين، نقوم بتوضيح أسباب العنف في علم النفس على النحو التالي:

1- العنف الأسري

هو العنف الذي يكون على هيئة ضرب، أو بطريقة الانتقاد، وتشويه صور الاشخاص بشكل مستمر، والاستخدام لكلمات الذم بطريقة مستمرة، ونضيف إلى كل هذا تكلفة الابن بما لا يستطيع فعله، وتكلفة، وإجبار الوالدان على تحمل مسؤولية من الممكن عدم استطاعتهم لتحملها.

ومن أهم أسباب العنف الأسري هو دور الوالدان في تربية الولد حيث أن التربية تشكل دور كبير ومهم في الدور الإيجابي للوالدان ولعدم التسبب في العنف الأسري، وهذا ما أكده العلماء.

أقرأ أيضًا: أسباب العنف ضد المرأة في المجتمع العربي وحلول هذه الظاهرة

2- الإعلام

فاعتياد الانسان على مشاهدة العنف بشكل مستمر يؤدي إلى حفظ معنى البطولة كشكل يرتبط معناه بالضرب، وبالأخص الإعلام المرئي منه، فالعنف مرتبط دائماً في ذهن الإنسان بالضرب، والقتل، والإصابات،

3-البطالة والفقر والضعف الاقتصادي

ضعف الاقتصاد، مع انتشار البطاقة والفقر، بالإضافة إلى عدم توافر فرص العمل تقوم كل هذه العوامل بتسبب شعور الهزيمة، وينخفض الوضع الاقتصادي للأسرة، بالإضافة إلى زيادة عدد أفراد الأسرة فيؤدي إلى الفشل، وانتشار العنف كطريقة لحل المشكلات،

4-تناول المخدرات

عندنا يتناول الشخص المخدرات لإعتقاده بعدم إدراكه بكافة المشاكل المحيطة به مثل المشاكل النفسية، والمشاكل البدنية

أقرأ أيضًا: أسباب العنف عند الأطفال أقل من سنتين

أشكال العنف

في بعض الأوقات يظهر العنف في المجتمع بالعديد من الأشكال كالتالي:

العنف المباشر، وينفسم إلى جزئين، ” العنف اللفظي” وهو استخدام الشخص ألفاظ سيئة مع شدة انفعاله.
” العنف البدني” وهو يتمثل في دفاع الشخص عن نفسه في الأماكن العامة كالمواصلات عن طريق استخدام الشخص سلاح للدفاع عن نفسه.
العنف المباشر، وهو يتمثل في اللامباه، والكسل، والسلبية في التعامل مع الأشخاص.

أقرأ أيضًا: بحث عن العنف أسبابه وأضراره كامل جاهز للطباعة pdf

وسائل الحد من العنف

حين يصدر العنف في طريقة تصرف الشخص، فعلينا البدء في اتخاذ بعض الإجراءات، والتدابير اللازمة سوف نعرضها لكم على النحو التالي:

عندما نقوم بنشر الوعي في مجتمعاتنا بطريقة مثقفة، ونقوم بتدريسه بالطرق الصحيحة مثل دراسة أسباب الوعي، ومدي انتشاره، وطرق التعامل معه والاحتراس منه، وكيفية تقليله، ونقوم بإرشاد الأفراد في المجتمعات، وطريقة التحكم في الانفعالات مع الأفراد.
نقوم بالمعاملة مع رجال الدين، لزيادة نشر الخطاب الذين يقومون بتوعية الأشخاص بمبادئ الاحترام في المجتمع، ومحاربة العنف.
وأيضاً حفظ حقوق الإنسان، وحماية الإنسان من جميع أنواع العنف، كل هذا تأكيد مفاهيم حقوق الإنسان في العقول.
ونقوم بدراسة شاملة لجميع أنواع العنف دراسة دقيقة، وواضحة لكل الجوانب النفسية، والصحية، والعقلانية، والجسدية الذي يمكننا القيام بمعالجتها.
وعلينا التعلم بطريقة تعاملنا مع الغضب الذي يتنج من الشخص المصاب بالعنف دون أن نلجأ بتصرفنا معه بطريقة العنف، فيمكننا إقناعه أن العنف ليس الوسيلة الصحيحة لحل المشاكل في حياتنا.
وقوم بالإتفاق معه في الطريقة التي يمكننا القيام بفعلها لكيفية التعامل الصحيح مع حل المشاكل التي نقع به في حياتنا.
نقوم بتوضيح معنى، وطرق الحوار للشباب، ونعطيهم الفرصة لقيام كل فرد بالتعبير عن ذاته، وعن ما يحتاج إليه في حياته بشكل عام.
وعلينا بتوفير فرص عمل للشباب التي تعاني من البطالة، ونجد لهم مصادر للدخل اليومي في حياتهم حتى يتمكن كل شاب ببناء أسرة له.
ونقوم بنشر ثقافة المحبة، والمودة، والرحمة، والاحترام، والتفاهم، والتشجيع على استخدام الذهن، مما يساعد على تقليل من العنف والاعتماد على الضرب واستخدام العضلات في حل المشاكل.

وفي نهاية مقالنا تحدثنا معكم عن العنف، وأسبابه، وأضراره، وكيفية التعامل معه حتى نتغلب على الفقر، والبطالة، ونتمكن من تعزيز الأفكار الإيجابية لدى الشباب لتكوين، وتشكيل مجتمع أفضل.