تعريف الجريمة وأركانها في القانون المغربي

8 أشهر منذ

Kero Elbadry

تعريف الجريمة وأركانها في القانون المغربي، والتي تعتبر تصرف يتعدى الحريات وتنتهك الحريات، ويعتبر تصرف منافي للشريعة والقانون، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم بالتفصيل الجريمة وأركنها في القانون المغربي.

الجريمة وأركانها في القانون المغربي

تعتبر الجريمة هي تصرف يتنافى مع المعايير القانونية ويحظرها ويعاقب القانون فاعلها، ويرجع ذلك لِما يحدثه من أضرار على المجتمع وأفراده واضطرابات، ولكن يجب اكتمال كل الشروط الخاصة بالجريمة وأركنها.

تنقسم الجرائم إلى أربعة أنواع رئيسية، ومنها: (جرائم اقتصادية، جرائم جنسية، جرائم سياسية، جرائم جنسية)، وتنقسم الجريمة إلى 3 أركان، وهم كالتالي:

1- الركن القانوني

يعرف هذا الركن من الجرائم على أنه تمثيلا للمادة القانونية، كما أنه يعرف باسم الركن الشرعي، ويعتبر هو أي تصرف ينتج من الفرد ولا يعاقب عليه القانون إلا إذا وجد نص في القانون يجرم هذا التصرف، حتى لو صدر منه تصر أضر بغيره، بشرط ألا يكون يرتبط بسبب من أسباب الإباحة.

عرف هذا المبدأ أيضًا بمصطلح” لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص”، والذي يعتبر من المهم وجود هذا الركن في كل جريمة للتوصل لمرتكبها.

2- الركن المادي

يعتمد هذا الركن على عناصر أساسية وتكمن في الانتهاكات المادية الملموسة التي تكون تجاه شيئًا تحت حماية القانون، ومن عناصره:

الفعل: هو الفعل الإجرامي.
النتيجة: أي ضرر نتج عن الفعل.
العلاقات السلبية: الأسباب التي دفعت إلى فعل الفعل والضرر الذي ترتب عليه.

3- الركن المعنوي

يتواجد الركن المعنوي بعد الفعل الإجرامي، ويعتبر هذا الركن الأساسي الخاص بالجريمة، يربط هذا الفعل بين إرادة الفاعل والجريمة التي قام بارتكابها، ولا يتواجد هذا الركن إلا بتواجد الركن المادي للجريمة، قوامه هو الإرادة المجرمة وهي تتجه للفعل الإجرامي وتحقق النتيجة الإجرامية، وتتخذ فيه الإرادة الإجرامية شكلين، ومنها:

صورة القصد الجنائي: تتمثل في الجرائم التي تكون معتمدة مثل القتل مع سبق الإصرار والترصد أو السرقة أو الضرب.
صورة الخطأ الجنائي: تكمن في الجريمة الغير مقصودة مثل القتل الخطأ أو الجرح عن طريق الخطأ.

أسباب الجريمة

بعد ذكر الجريمة وأركانها في القانون المغربي، يجب ذكر أن هناك بعض الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى حدوث الجريمة، ومنها:

الأخذ بالثأر أو الانتقام من أشخاص أخرين.
وجود رغبة في السيطرة أو التحكم.
ارتكاب جريمة مثل السرقة أو الجنس بغرض الحاجة.
التخلص من مشاكل الواقع.

وهنا قد انتهينا من كتابة المقال وذلك بعد ذكر كافة التفاصيل عن الجريمة وأركانها في القانون المغربي والأسباب التي يذكرها مرتكبي الجريمة كدافع لفعله هذه الأفعال المشينة والمتعدية على حقوق وحريات الآخرين والتي قد تزهد بحياتهم.