دراسة طبية” أطفال الأمارات والسعودية “عرضة للأمراض المزمنة بسبب السمنة

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

تعد السمنة بمثابة الشبح الذي يهدد جميع البشر، جميعنا نشترك في الخوف منها لكونها بيئة خصبة لأمراض مزمنة تؤرق حياة المرء ومنها ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض، ولكن من المؤسف الآن انتشار السمنة بين أطفالنا بمعدلات كبيرة وفقا لما تقوله دراسة طبية” أطفال الأمارات والسعودية “عرضة للأمراض المزمنة بسبب السمنة، سيوضح لنا موقع لحظات نيوز التفاصيل المتعلقة بهذه الدراسة،

” أطفال الأمارات والسعودية “عرضة للأمراض المزمنة بسبب السمنة

أطفال الأمارات والسعودية

ظهر مؤخرًا خطر شديد يهدد أطفال وطننا العربي، حيث تذكر الدراسات الطبية مدى انتشار السمنة بين أطفالنا والتي تهدد سلامة أجسادهم، وتجعلهم عرضة لعدد من التداعيات الشديدة التي لا تليق بصغر أعمارهم، قام بعض الأطباء مؤخرًا بدراسة طبية بينت لنا بعد الفحص والتحليل أن أطفال الأمارات والسعودية “عرضة للأمراض المزمنة بسبب السمنة أكثر من غيرهم من أطفال العالم.

وضع الباحثون الأمارات على رأس الدول التي تنتشر بها حالات السمنة بين الأطفال حيث بلغت حوالي 24.5 % في عام 2011، ثم تزايدت بحلول عام 2014 حتى بلغت 40%، كما دخلت السعودية القائمة حيث يُعاني حوالي ثلاثة ملايين من أطفال السعودية من السمنة المفرطة، وقد شاركتهم المغرب –وهي من الدول الإفريقية- في ارتفاع النسب.

الأسباب التي أدت بأطفال الأمارات والسعودية نحو السمنة

يتساءل البعض حول السبب الذي جعل” أطفال الأمارات والسعودية “عرضة للأمراض المزمنة بسبب السمنة أكثر من غيرهم، ويرجع الباحثون سبب ذلك لما تشهده هذه البلاد تحديدًا من ارتفاع في معدلات دخل الأفراد.

حيث يعيش أهلها حياة مستقرة اقتصاديًا، فيتمتعون بحياة الترف، ولا يحبذون ممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية، دون وعى لما يسببونه من مخاطر صحية لأنفسهم، ونتيجة لذلك يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا كالسكر وارتفاع ضغط الدم بسب تناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون والزيوت المسببة للأضرار الصحية المهددة للحياة وليس بها أي فوائد تذكر.

نصائح الباحثون المتخصصون بخصوص هذا الخطر

يجب نشر الوعي بين جميع أبناء الدول العربية حول خطورة السمنة ضرورة قصوى، حيث يجب تولية قدر كبير من الاهتمام لتنظيم حياة الأبناء بشكل سليم وتوعيتهم بخطر هذه العادات المتعلقة بالطعام والتي تؤدى إلى زيادة الوزن.

كما يجب تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتوعيتهم بأهميتها وأهمية تنظيم مواعيد الوجبات وتجنب الأكل المشبع بالدهون والسكريات ومسببات السمنة المرضية، وفى حال تفاقم الأمر على الوالدين سرعة التوجه لطبيب مختص لوضع نظام غذائي يتبعه الطفل للتخلص من السمنة وقد قرر الطبيب اللجوء لعمليات جراحية لضرورة الأمر.

وأخيرًا يجب على المختصين بالسمنة توعية وتوجيه المواطنين حول ضرورة التخلص من السمنة عن طريق توضيح أخطارها وتداعيتها على صحتهم وتهديدها لحياة ومستقبل الأطفال، كما يجب إرشادهم لطرق وأنواع الأكل الصحي لتوفير بدائل صحية مشجعة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى