أهمية الفنون الشعبية وأهم مزايا الفن الشعبي

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

أهمية الفنون الشعبية وأهم مزايا الفن الشعبي

الفن الشعبى يقوم بالتعبير عن ثقافة المجتمع ونقل القيم الجمالية المجتمعية، فالفن الشعبي يشمل الوسائط والديكورات النفعية، مثل القماش، التطريز، ولقماش، المعادن، والفخار، هذه الأشكال الفنية تعكس المجتمع وتقاليده، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنقوم بذكر أهمية الفنون الشعبية والمزايا.

أهمية الفن الشعبي

أهمية الفنون الشعبية وأهم مزايا الفن الشعبي

من الفنون البصرية البسيطة التى تصنع باليد وبآلات بسيطة، بواسطة فئة صغيرة من الفنانيين الشعبيين، فمفهوم الفن الشعبي يشير إلى الشعب والتميز الفنى الذى يقوم به واختلافه عن الفئات الحرفية الأخرى، ومصطلح الفن الشعبي يحمل أنواعًا فنية مختلفة و متعددة،

الجانب النفعى للفن الشعبي

كل مجتمع يقوم بنقل القيم والتقاليد الخاصة به بواسطة الفن الشعبي والحرف التى يتميز بها، وتمتلك مجموعه من الوسائط النفعية وأيضًا ديكورية، كالأخشاب، وصناعة الفخار وتشكيله، والتطريز بأنواعه، ويتم تناقل الفن الشعبي بين المجتمعات غير الرسمية وتعلمه بواسطة الخبراء والحرفيين، ويتم وصفه بأنه فنًا لإنتاج متطلبات الحياة واحتياجات البشر، ولذلك يرجح البعض فصل أشكال الفن الشعبي عن الأشكال الجمالية الكلاسيكية، ومن اهتمامات الفنان الشعبي الديمومة أكثر من تقديمه كمجرد وظيفة، وذلك يفسر زوال بعض الفنون والحرف الشعبية،

عودة أصول الفن الشعبي

بجعل الفن الشعبي جزءًا من التراث الحضارى والثقافى، أضحى يوجد مجموعات حكومية مختصة بمبادرات خاصة، كجمع ما تبقى أو مازال قائمًا من تراث الفن الشعبي التقليدى و التطوير منها بإنشاء أماكن مختصة بتعليم أصول الفنون الشعبية، للمحافظة على فنون المجتمع وتقاليده من الزوال، وبعض الشعوب حاولت إعادة المجد للفنون الشعبية من الجذور، وذلك من خلال المجالات الفنية المختلفة لجذب السياح، ومن العجيب أن أكثر الطبقات استخدامًا لهذه الفنون هم أصحاب الطبقة الثرية، والتى مازالت تحافظ على تراث الفن الشعبي.

حضارات اهتمت بالفنون الشعبية

فيما يلى بعض الحضارات التى إهتمت بالفن الشعبي:

أميركا الجنوبية: ومن البلاد الأكثر شهرة وتميزا بأصولها الفن الشعبي دول مثل الأرجنتين، إكوادور، تلك البلاد ما زالت تقوم بصنع المنسوجات الصوفية المحلى، قبعات من الصوف المحلى.
الكيمونو اليابانى: على الرغم من أن اليابانتعتبر من الدول العالمية اقتصاديا، إلا أنها ما زالت تحتفظ بالكيمونوذو الأقمشوة الحريرية بزخارفه التقليدية، ويعد الكيمون من أهم فنون التراث اليابانى، وقد تم اعتباره كعلامة مميزة للمرأة باليابان، حيث أضحى الكيمونو من أهم المتقنيات ويسعى إليه كثيرًا من الزائرون.
الخزف المغربي: أشهر البلاد المشهورة عالميًا بإنتاجها للخزف هى المغرب، كالخزف القروى الذى يتم استعماله يوميًا دون الحاجه إلى تلوين، وهناك الخزف الحضرى الذى يمتاز بألوانه الزاهية ونقوشه النباتية التراثية.
التلى الأسيوطى بمصر: من أقدم الفنون التراثية المصرية التى تتوارثه النساء فى الصعيد عبر الأجيال هو التلى، والتلى الأسيوطى يعتبر نوع من الأنسجة التي تُنفذ بالأشرطة المعدنية الرقيقة على شبكة من قماش حريرى أو قطن، فالخيوط قديمًا كانت من الفضة الخالصة، أما الآن فيتم استخدام الخيوط المصنوعة من النحاس المطلى بالفضة.

من رموز الفن الشعبي

الرموز الشعبية مستقاة من الطبيعة والطقوس الدينية وغيرها من الطبيعة المحيطة بالفنان الشعبي والظروف التى عاشها، ومن الرسوم الرمزية ما يلى:

شجرة النخيل: فالشجر فى مخيلة الفنان تدل على الوفرة والخصوبة والرزق أيضا.
الأسد: قد تم استعمال هذا الرمز كثيرًا في الفنون الشعبية التي تمثل الاستدلال على القوة، والشجاعة، والإقدامن والبسالة.
الثعبان: ذلك الرمز الذى يعد دائمًا دلالة على الشر أو الحقد، وأغلب الأحيان يدل الثعبان أو الأفعى على الجن، والشيطان.
الكف والعين: يستدل عليه أنه كدرع للحسد وإبعاد العين.
الدائرة: والتى تتدل عند كثير من المجنمهات على القداسة، كالشمس والقمر.