هل يرث المسلم الكافر إسلام ويب

سنتين منذ
Kero Elbadry

هل يجوز حرمان الابن الكافر من الميراث؟ هل يرث المسلم الكافر إسلام ويب؟ على الرغم من أن تلك الأسئلة قد تبدو حساسة بعض الشيء إلا أنها تظل من أهم الموضوعات التي تناولها الدين وخصّها بالعديد من الأحكام المُثبتة بالأدلة والنصوص الشرعية، ونظرًا لأن هذا الأمر في غاية الأهمية يقوم جريدة لحظات نيوز ببيان حكم توريث المسلم من الكافر.

هل يرث المسلم الكافر إسلام ويب

هل يرث المسلم الكافر إسلام ويب

هناك العديد من الأمور التي قد لا يُسلط عليها الحديث الكثير من الناس ربما من الممكن لأنها غير شائعة في المجتمع بنسبة كبيرة، إلا أن الدين لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وقام ببيانها؛ وهذا من أجل إرشاد المسلم إلى طريق ربه ومساعدته على اجتناب ما يُغضبه.

من هذه الأمور التي ينطبق عليها الحديث السابق هو حكم أن يرث المسلم من الكافر؛ إذ إنه في كثيرٍ من الأحيان قد تكون هناك عائلة مسلمة لكن ينشق منها أحد أفرادها ويرتد عن دين الإسلام ويكفر، أو العكس أن تكون العائلة غير مسلمة ويأذن الله بهداية أحدٌ من أبنائها.

في تلك الحالة وجب العلم هل إذا مات الكافر يحق للمسلم أن يرثه أم لا؛ هذا الأمر الذي أكدّ عليه أهل العلم بأنه بالأمر غير الجائز شرعًا ولا حتى العكس؛ إذ أن المسلم لا يجوز له أن يرث الكافر وكذلك الكافر لا يجوز تركه يرث من مال المسلم، وهذا استدلالًا بالحديث الشريف:

“عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: لَا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلَا الكَافِرُ المُسْلِمَ” [حديث صحيح].

ما هي موانع الإرث

في سياق الحديث عن حكم ميراث المسلم من الكافر والعكس لا بد من بيان أنه طبقًا للأحكام الشرعية فإن هناك حالات يسقط فيها الحق في الميراث والتي نذكرها على النحو التالي:

  • اختلاف الدين؛ الذي سبق ذكره أعلاه.
  • العبودية؛ أي أن الحر لا يحق له أن يرث المملوك ولا المملوك يحق له أن يرث الحر.
  • القتل؛ أي أنه في حال قام شخصٌ بقتل شخصٍ آخر فإنه لا يحق له أن يرثه.

من الجدير بالعلم أن موانع الإرث تتشعب منها العديد من التفاصيل؛ ومن ثم لا يحق لأيٍ من كان أن يحكم من تلقاء نفسه أن شخصًا بعينه لا يستحق أن يرث إلا أن بعد الرجوع إلى هيئة شرعية وقانونية ليقوما بالفصل في هذا الأمر.

بهذا القدر نكون قد عرضنا حكم استفسار هل يرث المسلم الكافر إسلام ويب وعرفنا أن الأمر محسومٌ من الناحية الشرعية بما لا يقبل الجدال أو النقاش، وهذا ما يجب على كل مسلم أن يعيه بل، يلتزم به وألا ينجرف وراء أهوائه ومتاع الدنيا غاضًا الطرف عن حدود الله وأوامره.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى