قصة سيدنا يونس والحوت للاطفال

سنة واحدة منذ
كريم احمد الحسيني

قصص الأنبياء هي من أجمل القصص التي يكون يُمكن أخذ حكمة منها، لذلك يُرد الأطفال في التعرف على قصة سيدنا يونس والحوت، حتى يتم تعلم العديد من الأحكام والعبر التي تنتج عن قصة سيدنا يونس عليه السلام، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز ملخص قصة سيدنا يونس للأطفال.

قصة سيدنا يونس والحوت

قصة سيدنا يونس والحوت للاطفال

سيدنا يونس هو أحد الأنبياء التي بعثهم الله تعالى حتى يتم دعوة بني إسرائيل، وفي يوم يأس سيدنا يونس من قومه، وخرج من عندهم متجهًا إلى البحر بالرغم من أن لم يأمره الله بالخروج، فأقبل على قوم.

وركب معهم في السفينة، ولما وصلت إلى عرض البحر، تمايلت حتى كان يغرقون، واضطروا إلى إلقاء راكب من السفينة لكي ينجو الآخرين، فقرروا أن يقترعوا حتى لا يظلموا أحد، ثم وقعت القرعة على سيدنا يونس.

ولكنهم كانوا يعرفونه فرفضوا أن يلقوه في الماء، وأعدوا القرعة في المرة الثانية فوقعت عليه أيضًا، ثم أعادوها مرة ثالثة، فوقعت عليه أيضًا، فقام سيدنا يونس بإلقاء نفسه في البحر، باعتقاد منه أنه لن يصيبه الغرق أو الهلاك، وعندما ألقى بنفسه أتى حوتًا ضخمًا وابتلعه، وطاف به البحر كلها، وذلك ابتلاءً له بسبب تركه لقومه بدون إذن.

شاهد ايضاً: تعريف سورة الزلزلة | ما هي قصة سورة الزلزلة وسبب تسميتها بهذا الاسم

شاهد ايضاً: قصة سيدنا سليمان مع بلقيس ملكة سبأ مختصرة

ماذا فعل النبي يونس وهو في بطن الحوت

عندما كان النبي يونس في بطن الحوت، ظن أنه قد مات، ولكنه حرك يديه وساقيه، ثم سجد لله سجدة شكر، ثم سمع سيدنا يونس أصوات غريبة، ولم يفهمها، فأوحى له الله بأن ذلك هو تسبيح كائنات البحر.

فأخذ سيدنا يونس يدعو الله عز وجل ويستغفره عما بدر منه، حيث قد ورد عنه في القرآن أنه قال {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [سورة الأنبياء: 87]

شاهد ايضاً: قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل

كيف نجا يونس من بطن الحوت

بعد أن دعا سيدنا يونس ربه، واعتذر إلى الله-عز وجل- عن خروجه بدون إذن، سمع الله نداءه، ولولا أنه سبح الله وتاب لكان قد هلك في بطن الحوت وبقى فيه إلى يوم القيامة، حيث قال الله تعالى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [سورة الصافات 144].

فاستجاب الله له، وأمر الحوت أن يُلقيه في البر، وكان لا يوجد به أشجار أو غيره، وقد كان سيدنا يونس ضعيفَا بسبب العصارات الهاضمة التي في بطن الحوت فأنبت الله له شجرة من نبات اليقطين وأكل منها حتى أصبح سليمًا مُعافيًا حيث قال الله تعالي {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ*وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ} [سورة الصافات: 145.146]

ثم بعد ذلك عاد سيدنا يونس إلى قومه بعد أن كلفه الله عز وجل بالرسالة مرة أخرى، ولكن وجدهم مؤمنين موحدين بالله، فمكث معهم وهم في حالة من التقوى والصلاح.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا قصة سيدنا يونس والحوت، حيث تلك القصة يوجد بها العديد من العبر، وذلك مثل الصبر على إيذاء الأخرين، والابتعاد عن الغضب، فضلًا عن التسبيح لله والاستغفار في كل وقت.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى