من هو مصطفى راشد ويكيبيديا وكم عمره

سنتوقع اليوم عن العالم الأزهري صاحب الـ 51 عام، الأستاذ الدكتور مصطفي محمد راشد، أحد أتشييد محافظة البحيرة، وسنذكر نشأته وادعائه بكونه مفتي أستراليا وتاريخ رسالته المحرضة للجدل داخل العالم الإسلامي.

معلومات عن مصطفى راشد

• الأسم الثلاثي هو مصطفى محمد راشد، من مواليد مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، ولد في 28/12/1971، بدأ مسيرته التعليمية في أحد معاهد الأزهر في سموحة بمحافظة الإاستقردرية.
•  ثم تأهل للدراسة في كلية الشريعة والقانون بجامعة دمنهور حتى حصل على الشهادة عام 1987.
• يُعد مصطفى راشد من أول خريجي كلية الشريعة والقانون، الشأن الذي أتاحت له الفرصة للحصول على الدكتوراه في علم مضاهاة الأديان.
• وبعد أن تطلع بدرجة الدكتوراه حصل على منصب عضو إتحاد الكتاب الأفريقي، وكذلك الممنهجة العربية لحقوق وكرامة البشر، والاتحاد الدولي للمحامين.
• ثم نشر عدة كتب منها كتاب تصحيح للفقه القديم، وكتاب إستحالة تطبيق الشريعة والخلافة الإسلامية، وكتاب لا نقاب ولا غطاء رأس في الإسلام.
• لم يتلقى كتبه العديد من القراء، وهذا نظراً لعدم تشابه وجه نظره عن الدين الإسلامي ومسعى نشره المتكررة بأكاذيب لم تذكر من قبل في الزمان الماضي الإسلامي.

ادعاءات دكتور مصطفى راشد الباطلة

• قام الدكتور مصطفى راشد مدعياً على صفحة الفيس بوك المخصصة به بأن فرضية فريضة الغطاء رأس باطلة وأنها لم تذكر في القرآن الكريم، حيث أوضح في كتابه الأسبق أن من يقول أن فريضة الغطاء رأس فرض فإنه كافر وكاذب بشرع الله.
• وإلا أن كذلك بإجماع علماء الدين فإن تفسير سورة الأحزاب تدل على فرضية فريضة الغطاء رأس على بنات الإسلام في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا”.
• كما أنه أدعى بأن سيدنا محمد رسول الله وصاحب الرسالة الإسلامية وخاتم النبيين كان مسيحياً أبيونياً، لأنه كان مساعد القس ورقه النسطوري، أنهى حديثه على هذا الشأن ولم يفسر مقصده في النهاية.
• كما أنه نشر منشور في صفحته على الفيس بوك مسبقاً يقول فيها أن الوشم حلال، موضحاً بأن الوشم ليس محرم في العرب، وبأن الصحابة كانو يدقون الوشم ولا يبقى قرآن أو حديث صحيح يحرم الوشم.
• وكذلك طالب بإنتيجة وثمرة قانون منصوص به على عدم تحديد الديانة للمولود إلا بعد إتمامه ال18 عاماً.

مجلس الأئمة الأسترالي وعلاقته بالدكتور مصطفى راشد

• بعث مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي يقاد من قبل الدكتور إبراهيم المعلوم بأسم إبراهيم أبو محمد إشعاراً إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد، وينص الإخطار على التالي.
• تأسس المجلس عام 2006 بهدف جمع كلمة المسلمين في أستراليا، ويحتوي على ستة ميدانس متفرعة في ولايات أستراليا، ويُعد المجلس هو المرجع الشرعي الرسمي للمسلمين داخل أستراليا.
• وشدد في الإخطار أن المدعو مصطفى محمد راشد ليس مفتياً لأستراليا وليس عضواً في المجلس ولا أماماً في أى مسجد أو مركز إسلامي في أستراليا.
• وأكمل في الإخطار بأنه ليس له أى نشاط إسلامي أو أجتماعي إلا من خلال القنوات الفضائية المصرية، وكذلك لم نسمع عنه من قبل.
• وأنهى حديثه في الإخطار بالمطالبة الحادة لتصحيح هذه المعلومات الخاطئة واتخاذ الإجراءات القانونية مقابل مصطفى محمد راشد لإنتحاله شخصية مفتى أستراليا.
• بعث الإخطار في عام 2018 الشأن الذي حرض الجدل وأنهى سفرية الدكتور مصطفى محمد راشد بعد أن تبرأ منه الأزهر الشريف ولم يعد أحد  يهتم بفتواه.

الأعمال المخصصة بالدكتور مصطفى راشد

• قام الدكتور مصطفى راشد بكتابة العديد من القصائد، منها قصيدة عيونك على أوراقي.
•  وقصيدة بأى حال عدت ياعيد، والأن يعمل كصحفي في جريدة الطليعة اليوم المغربية ويقوم بكتابة نصات خاصة تهاجم الزمان الماضي الأسلامى.

هكذا نكون قد ذكرنا تاريخ الدكتور مصطفى راشد التعليمي والأدبي، وكذلك ادعائه الكاذب بأنه مفتي أستراليا وذكرنا بعض من منشورات الفيس بوك والأحاديث المحرضة للجدل الذي أعتاد عليه نشرها، ولا يعرف أحد لماذا يقوم هذا المدعو بهذه الفتاوى مجهولة المصدر.