ما هي أركان الصيام

هناك أركان أساسية في الإسلام ويعتبر الصوم هو واحد من أهم الأركان الأساسية التي يتركز عليها الدين الإسلامي وهو من العبادات المهمة التي يفعلها المسلمون تقربا إلى الله ويشمل الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع والتصرفات المفطرة ويكون ذلك بدءا من أذان الفجر حتى غروب الشمس ويكون الصيام واجب على المسلمين في شهر رمضان المبارك.
أركان الصيام
هناك مجموعة من الأركان الأساسية التي لا بد من توافرها حتى يكون صيام المسلم صحيح ومقبول عند الله عز وجل ويجب على المسلمين الالتزام بتلك الأركان والتقرب إلى الله والحفاظ على تلك الأركان وهم كالآتي:
- أولا لابد من عزم النية فيجب على المسلمين عزم النية في القلوب قبل الصيام وذلك قبل أذان الفجر وإن هي تقوم بداخل المؤمن لا يشترط التعبير عنها بالكلمات.
- حديث عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سمعت رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:” إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ”
- ثانيا الامتناع عن الطعام والشراب فيجب على كل مسلم أن يمتنع عن تناول الأكل والشرب أو أي شيء يدخل عن طريق الجوف بدءا من آذان الفجر وحتى غروب الشمس.
- ثالثا اجتناب المفطرات أي الأشياء التي تجعله يفطر أثناء صومه مثل الأكل والشرب عن عمد والجماع والمضمضة والاستنشاق عن قصد لدخول الماء إلى الحلق بكميات تذهب إلى الجوف فذلك من المفطرات.
- الدليل على وجوب الإمساك عن المفطرات:
- قوله تَعَالَى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (البقرة: 187).
- رابعا يجب أن يمتنع المسلم عن المبالغة في العبادات البدنية فيجب على المؤمنين تجنب المبالغة في العبادات البدنية مثل الصوم لفترات طويلة دون ضرر أو التعرض للتعب والإرهاق الشديد.
أقرا أيضا: ما هي أركان الصيام وما هي شروطه؟
حكم الأكل والشرب أثناء شهر رمضان ناسيا
جاء حكم الأكل والشرب سهوة أثناء نهار رمضان كالآتي:
- إذا تناول المسلم الطعام والشراب في صباح رمضان ليس متعمدا وكان نافيا فليكمل صومه وذلك لما جاء في الحديث الصحيح كالآتي أبي هريرة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا وَهُوَ صَائِمٌ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ”([3])، وفي لفظ مسلم: “مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ”([4]).