الفرق بين العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يقع الكثير من المسلمين في مسألة المقارنة بين العشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان، لذلك نعرض من خلال موقع لحظات نيوز الفرق بين العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان، وفضائل يوم عرفة كأحد أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضائل ليلة القدر كأحدي ليالي العشر الأواخر من رمضان.

الفرق بين العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان

سبب التساؤل والمقارنة بين العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان يرجع لفضلهما الكبير وعظيم نفحات وبركات الله على المسلمين في هذه الأيام، فيتحرى المسلم عن أفضالهما رغبة منه في التعمق في دينه وتحقيق أفضل الأعمال المحببة لله تعالي في أيامه المباركة، ونجد الفرق في أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل في النهار من العشر الأواخر من رمضان لوجود يوم عرفة وهو التروية وهو أفضل أيام الدنيا بالنسبة للمسلمين ويوم العيد وهو يوم النحر، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن العشر الأوائل من ذي الحجة:” ما من أيامٍ العمَلُ الصالحُ فيها أحَبُّ إلى اللهِ من هذه الأيامِ العَشْرِ، قالوا: ولا الجهادُ في سَبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سَبيلِ اللهِ، إلَّا رجُلٌ خرَجَ بنَفْسِه ومالِه، ثم لم يَرجِعْ من ذلك بشيءٍ” (أخرجه البخاري)، أما عن العشر الأواخر من رمضان فالليل فيهما أفضل من الليل في العشر الأواخر من ذي الحجة لوجود ليلة القدر التي تنزل فيها القرآن الكريم علي نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وقال الله تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1]، وهي ليلة الاتصال الأعلى بين العبد وربه، وهي ليلة سلام فقد قال الله تعالى: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5].

فضائل يوم عرفة

يوم عرفة هو أحد أيام العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام السنة التي أقسم بها الله تعالى في كتابه الكريم قائلًا: {وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [الفجر‏:1- 4]، وهو اليوم التاسع ويأتي في المرتبة الثانية بعد يوم النحر حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إ إنَّ أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ تباركَ وتعالى يومُ النحر..”(أخرجه أحمد)، ويحرص المسلمون على صيام يوم عرفة اقتداءً بالنبي، ويكثروا من الدعاء، والتسبيح، وذكر الله تعالى،

فضائل ليلة القدر

ليلة القدر هي أحد أيام العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة مباركة الأجر لمن قام الليل فيها لقول رسول الله تعالي: “من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”(صحيح البخاري)، وحرص على الطاعات والعبادات، فهي ليلة المغفرة من الله تعالي وليلة سلام وعتق من النار، وبتضاعف في هذه الليلة الأجر والثواب، كما إنها ليلة الفصل والتقدير، حيث تفصل فيها الأقدار منزله من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة متضمنه أقدار العباد في الدنيا من رزق وأجل وغيرها و يرجع ذلك لقول الله تعالى: {فيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}[الدخان‏:4].

في نهاية المقال يكون قد تم الإجابة عن سؤال الفرق بين العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان، وتوضيح فضائل يوم عرفة كأحد أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مع ذكر فضائل ليلة القدر كأحدي ليالي العشر الأواخر من رمضان.