تأثير تناول مضادات الاكتئاب على الدورة الشهرية هل خطير؟

تعد مضادات الاكتئاب أدوية نفسية تساعد على تقليل المشاكل النفسية والاضطرابات، وهنا سؤال مهم يدور في رأس كل سيدة وفتاة تعاني من تلك المشكلة هل تتأثر الدورة الشهرية بتناول مضادات الاكتئاب، حيث من خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على مدي تأثير هذه المضادات على الدورة.
ما مدى تأثير مضادات الاكتئاب على الدورة الشهرية
تساعد الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب على الحد من تأثيرات الدورة، وذلك من خلال قدرتها على تقليل الآلام والتقلصات التي تحدث خلال الدورة، حيث تعد ضرورية لعلاج تقلبات المزاج أيضا والتخلص من التوتر بشكل فعال، حيث يجب الانتظام على تناول هذه الأدوية لمدة تصل لشهر كامل وليس فقط أثناء الدورة.
ما هي أضرار مضادات الاكتئاب على الدورة
من خلال الفقرة السابقة قد ذكرنا أن هناك بعض الفوائد التي تحدث من خلال الانتظام على تناول مضادات الاكتئاب، إلا أنها تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات في الدورة وعدم انتظامها، وذلك من خلال الأفراط في تناولها بجرعات كبيرة، حيث أنها تحتوي على نسبه من هرمون الحليب الذي يعرف “بالبرولاكتين ” عند السيدات، وهذا يسبب العديد من المشاكل الصحية في الدورة.
متى يجب زيارة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي يجب في حالة ظهورها الذهاب إلى زيارة الطبيب، ونعرضها من خلال النقاط التالية:
- استمرار الدورة لمدة تزيد عن أسبوعين.
- توقف الدورة بشكل مفاجأ في حالة عدم بلوغ سن ال 45 عام، أو اختفاء الدورة لمدة 3 أشهر متتالية.
- خروج كتل دموية في حجم أكبر من المعتاد.
ما هي أضرار مضادات الاكتئاب بشكل عام
هناك عدة أضرار يجب أن تطلعي عليها، حتى تكوني على علم بالأعراض الجانبية التي قد تحدث، ومنها النقاط التالية:
- اضطرابات بالمعدة والأمعاء وعدم الرغبة في تناول أي نوع من الأطعمة.
- كثرة الأحلام والكوابيس، وقد يسبب ذلك أرق مستمر وعدم القدرة على النوم بشكل سليم ومنتظم.
- قد تحدث تشوهات خلقية للجنين، في حالة تناول السيدة الحمل أحد أدوية مضادات الاكتئاب.
- يحدث زيادة للشحنة الكهربائية التي توجد بالجسم، مما يؤدي إلى تنميل بالأطراف.
- جفاف باللسان مع الشعور بالعطش.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بألم بالمفاصل والعضلات.
وإلى هنا نكون قد وضحنا كافة التفاصيل المتعلقة، بتأثيرات التي قد تحدث من تناول مضادات الاكتئاب أثناء الدورة الشهرية، وما مدى الإضرار من خلال الفقرات السابقة، حيث يجب أن تهتمي بصحتك النفسية والعقلية من أجل حياة صحية أفضل.