سؤال وجواب ديني | من هو النبي الذي امره الله ان ياخذ الكتاب بقوه؟ وما لقبه وقصته؟

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

نقدم لكم فقرة سؤال وجواب ديني | من هو النبي الذي امره الله ان ياخذ الكتاب بقوه؟ وما لقبه وقصته؟، فقد اكتسب الأنبياء عليهم السلام الحكمة والعلم الكثير ليقوموا بمهمتهم في توصيل الرسالة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على النبي الذي أمره الله تعالى بأخذ الكتاب بقوة ولقبه وقصته.

من هو النبي الذي أمره الله أن يأخذ الكتاب بقوة

سؤال وجواب ديني | من هو النبي الذي امره الله ان ياخذ الكتاب بقوه؟ وما لقبه وقصته؟

أن النبي الذي أمره الله تعالى بأخذ الكتاب بقوة هو يحيى عليه السلام الذي أرسله الله إلى بني إسرائيل ليهديهم لطريق الرشاد والبعد عن الضلال، وفيما يلي بعض المعلومات عن نبي الله يحيى عليه السلام:

الاسم باللغة العربية: يحيى عليه السلام.
الاسم باللغة الإنجليزية: .Prophet YahyA
مسجل في: المسيحية والإسلام.
الأب: زكريا عليه السلام.
قومه: بني إسرائيل.
الديانة: مسلم.
النسب: يعود إلى إبراهيم عليه السلام.
الحالة الاجتماعية: أعزب.
تاريخ الميلاد: 1 قبل الميلاد.
تاريخ الوفاة: 30 بعد الميلاد.

قصة يحيى عليه السلام

سمي يحيى عليه السلام بهذا الاسم لأن الله أحيا به عقر أمه في وأحياه الله بالطاعة، حيث قال الله تعالى (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)، وكان ينهى الناس عن ارتكاب الذنوب ويأمرهم بالمعروف، وأخذ يعمد الناس لتمسح خطاياهم، وهذا ما أخذه المسيحيون عنه في طريقة التعميد لذلك سمي النبي يحيى عليه السلام بلقب (يوحنا المعمدان)

وقد أمر الله يحيى عليه السلام بأخذ الكتاب بقوة، حيث قال الله تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)، فقد نادي الله على يحيى عليه السلام ليقرأ الكتاب ويتعلم ما به بكل اجتهاد وثبات وألا يتركه أو يتخلى عنه، وهذا الأمر يدل على أهمية العلم والعمل وضرورة الاجتهاد في تعلمه وتطبيقه، وقد كان من أعلم الأنبياء وأكثرهم تقوى، وقد اتصف بالعديد من الصفات الحميدة التي منها:

العدل: فقد كان يحيى عليه السلام عادلًا في حكمه، وكان يحكم بين الناس بالحق.
العفة: كان يحيى عليه السلام عفيفًا طاهرًا، وحفظ نفسه من الشهوات.
الزهد: كان يحيى عليه السلام زاهدًا في الدنيا، فقد كان يأكل الماء والخبز.

قصة قتل يحيى عليه السلام

كان هناك ملكًا من دمشق يريد الزواج من أحد محارم يحيى عليه السلام التي لا يحل له الزواج منها، ولأن يحيى عليه السلام كان ينهي عن المنكر، فرفض ذلك، فبقي هذا الملك في نفس تلك المرأة التي تسمي “هيروديا”، وطلبت من الملك أن يأتيها برأس يحيى عليه السلام، فقام بقتله وأرسل رأسه ودمه إليها، وقيل إن هيروديا هلكت بعد أن تم قتل يحيى عليه السلام.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه قصة يحيى عليه السلام ولقبه، فإنه من أعظم الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى إلى الناس، وقد ترك لنا سيرة حافلة بالخير والصلاح.