أثر الحروب في تدمير البيئة

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

ان أثر الحروب على تدمير البيئة كبير سواء تربة أو هواء أو ماء ويعود هذا التأثير على الانسان بشكل بالغ، وعبر مقالنا هذا سيتضح أثر الحروب على حياة الانسان وصحته ونمط معيشته وممارساته اليومية على المدى البعيد أو اليومي، وموقع لحظات نيوز يكشف أضرار الحروب على البيئة.

أثر الحروب على تدمير البيئة

أثر الحروب في تدمير البيئة

ومن نتائج أثر الحروب على تدمير البيئة ما يلي

الحرب مدمرة على كل الأصعدة، ولا ترحم أحدًا في واقع الأمر، فالبشر والحجر والشجر جميعهم مستهدفون، وللبيئة نصيب الأسد من الضرر، وذلك لكون الحروب آفة يبقى أذاها على مدى الدهر في كثيرٍ من الأحيان، ومن أبرز ما يعكس أثر الحروب في تدمير البيئة ما يلي:

1- تدمير التربة

ينتج عن الحروب تدمير التربة الزراعية وتآكل التربة بسبب استخدام الجيوش للمبيدات غير الشرعية مثل مبيدات الأعشاب وأيضًا تلوث الماء يسبب العديد من المشاكل الزراعية وتثبيط نمو المحاصيل والمزروعات،

2- تدمير البنية التحتية

تستهدف الجيوش البنية التحتية بشكل أساسي لأنها ركيزة أي دولة، والبنية التحتية تتمثل في محطات معالجة مياه الصرف الصحي وينتج عن ذلك تدهور المياه لتصبح في مرحلة ما غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما أن الحروب تستهدف الطرق والجسور والمرافق وكل هذا يؤثر بشكل كبير على البلاد،

3- إشعاعات الأسلحة النووية

تصنيع الأسلحة النووية يؤثر بشكل كبير على البيئة ويشكل مصدر من مصادر الخطر والتدمير، وينتج عن تجريب الأسلحة النووية إطلاق نشاط إشعاعي بكميات هائلة في البيئة ومخلفات يتم التخلص منها في المياه مما يعود بالسلب والأمراض على المواطنين،

4- تدمير الصحة النفسية

من النتائج الأساسية لأثر الحروب على البيئة هي تدمير الصحة النفسية للمواطنين الأبرياء بسبب تلوث المياه وعدم وجود الغذاء النظيف أو عدم وجود الغذاء من الأساس، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.

كما أن غياب المياه الصالحة للاستخدام والاغتسال يؤثر على نفسية البشر، فعدم الاغتسال يوميًا له القدرة على جعل الحالة النفسية أسوأ وزيادة مساوئ الحرب، وفي واقع الأمر إن التأثير على الجانب النفسي أحد أهم أسلحة الحروب منذ قديم الأزل،

5- هجرة المواطنين

من أثر الحروب على البيئة هجرة المدنيين بسبب تدمير منازلهم، ليسكنوا على إثر ذلك الغابات ويبدؤون العمران في الحقول الزراعة وحتى السواحل، كما أن ترحال الأهالي وحيواناتهم يسبب اختلالًا كبيرًا في الاستقرار البيئي ويغير من شكل العالم بنسب لا يُمكن التقليل منها.

وختامًا لما ذكر أعلاه فان إيقاف الحروب أمر لا بد منه؛ لما ينتج من أثر الحروب على البيئة والإنسان، خاصة وأنه ليس للحروب هدف غير الطمع والجشع وسلب ممتلكات الغير والاستيلاء على الأراضي وخيراتها وتشريد مواطني وسكان الأراضي الأبرياء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى