اسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين وأبرز ما قيل عنها

الفهم والتدبر في أسماء الله الحسنى يجعلنا أكثر تقبل ورضا، والحديث لأسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين، من الشروحات التي نتناولها خلال المقال، فتقوى الله جل وعلا ومعرفة معاني أسمائه والعمل بها فهو يزيد الإيمان، ويزيد حب الله جل وعلا في القلوب، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن معاني أسماء الله الحسنى لابن عثيمين
معاني أسماء الله الحسنى
من أعظم الأعمال التي تساعد على تثبيت الإيمان هو التعرف معاني أسماء الله الحسنى، والحرص على فهم معانيها والعمل بها، وأسماء الله الحسنى هي ما دال على ذات الله مع صفات الكمال، ومعاني أسماء الله الحسنى لابن عثيمين هي:
1-الحي القيوم
هو اسم الله جل وعلا الذي إذا دعا عبد به أجاب وإذا سئل أعطى، فالله جل وعلا هو الحي الذي لا يتوفى وهو الباقي وكل من عليها يفنى.
القيوم فهو قام بنفسه واستغنى عن جميع الخلق ويكون معنى آخر للقيوم وهو، القائم على غيره فكل ما في الأرض والسماوات يحتاج ويضطر إلى الله جل وعلا،
2-العليم
من معاني أسماء الله الحسنى الجميلة، وهو يعني العالم بكل شيء وكل أمر في هذه الحياة ولا يخفى عليه أمر في الأرض ولا في السماء.
وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز“ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ“[سورة: الأنعام] [الآية: 59].
3- القدير
من أسماء الله جل وعلا القدير وهو ذو القدرة الذي لا يعجزه أمر في هذا الكون فهو خالق الكون بأكمله.
فخلق الأرض في ستة أيام ثم استوى على عرش الكون كله، وهو سبحانه خلق الكون بأحسن نظام، وشاء الله جل وعلا لخلق هذا الكون في لحظة ولكنه حكيم يقدر الأسباب.
ولقد جاء في الحديث الشريف ما يؤكد قدرة الله جل وعلا وعظمته “ إنَّ السماواتِ السبعَ والأرَضينَ السَّبعَ؛ لَتَلْعنُ الشيخَ الزاني، وإنَّ فروجَ الزُّناةِ؛ ليُؤذي أهلَ النَّارِ نتَنُ ريحِها”[الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي] [المحدث: الألباني].
4- المتكبر
صاحب الكبرياء والعظمة الذي لا يصح لاحد أن يصف نفسه بهذه الصفات، لأنه وحده جل وعلا المختص بها، ومن نازع الله جل وعلا في صفة الكبرياٍء أذله الله جل وعلا وأهانه، ومن تكبر يكون مأواه جهنم.
وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز” هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ“[سورة: الحشر] [الآية: 23].
ما أبرز ما قيل عن أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى من أعظم ما يمكن العلم به، لأنها الإيمان بالله جل وعلا، والتعرف على الله سبحانه المنزه عن أي نقص، وأبرز ما قيل عن أسماء الله الحسنى:
- في الآية الكريمة في كتاب الله العزيز“ وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا“[سورة: الأعراف] [الآية: 180]، وقال فيها الشوكاني في ” فتح القدير”، هذه الآية تحتوي على إخبار من الله جل وعلا بأن على أسماء، والحسنى تأنيث لكلمة الأحسن، أي هي أحسن الأسماء، لأنها تدل على أحسن مسمة.
- وجاء في الحديث الشريف “ إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ“[الراوي: أبو هريرة] [المحدث: البخاري].
وقال العلماء أن هذا الحديثٍ لا يوجد فيه حصر لأسماء الله جل وعلا، والمقصود من الحديث أن من حصد هؤلاء الأسماء دخل الجنة.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن اسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين وأبرز ما قيل عنها، والتعرف على أسماء الله الحسنى، يساعد على تثبيت الإيمان والعقائد.