تجربتي مع اواخر سورة البقرة مكررة 21 مرة

سنتين منذ
Kero Elbadry

حقًا إن كلي سعادة وفرح أن أشرككم تجربتي مع خواتيم سورة البقرة، حيث إنها حقًا لتجربة مفعولها مفعول السحر، وكانت مواظبتي على تلاوة آخر آيتين من سورة البقرة تجربة مكللة بالنجاح، ولم أنقطع عن هذا العادة قط منذ أن واظبت عليها، وسوف أشارككم عبر موقع لحظات نيوز تجربي مع أخر آيتين من سورة البقرة.

تجربتي مع خواتيم سورة البقرة

تجربتي مع اواخر سورة البقرة مكررة 21 مرة

قبل أن أشارككم تجربتي مع المواظبة على تلاوة الآيتين الأخيرة من سورة البقرة أود أن أعرفكم بنفسي، أنا (ضحى صلاح) وأنا الآن اليوم في عامي الثلاثون، وبدأت تجربتي مع تلاوة أواخر سورة البقرة منذ ما يقارب الخمسة أعوام.

حيث يمكنني القول بأن هذه التجربة هي السبب في زواجي ورزقني الله من البناء ولد وبنت هم قرة عيني لي ولزوجي، وزينة الحياة التي من الله علينا بها، وبدأت تجربتي بأن أحبت شابًا من سني في الجامعة، وكان شابًا على خلق، ولم يتردد في أن يأتي لخطبتي بمجرد أن أنهينا العام الدراسي.

وكان ذلك أسعد أيام حياتي، وكانت علاقتنا على خير ما يرام، إلا أن مع مرور الأيام، وتلاحق الأحداث من حولنا، والتي كانت تضيق الظروف علينا، بدأت الخلافات تتسلل بينان الخلاف تلو الخلاف، وفي كل مرة كانت تترك الخلافات فجوة بيننا تتسع مع كل مشاجرة.

وأستمر الأمر في التفاقم وتبدل الفرح والسعادة بالتعاسة والهم، وأصبح الحب بيني وبينه يختنق ويتلاشى حتى أصبح مثل طيف بعيد، وانتهى الأمر بنا للانفصال، انقلبت حياتي بعد هذا الحدث إلى بكاء مستمر، وجرح كبير تركه في قلبي، وبدأت أسقط في بئر مظلم من الاكتئاب والحزن الشديد على تخلي الشخص الذي أحببته عني.

نتيجة تجربتي مع الآيتين الأخيرة من سورة البقرة

اتابع معكم تجربتي مع خواتيم سورة البقرة، حيث من عليا الله بصديقة في هذه الفترة، هي حتى اليوم مثل أخت لي لم تلدها أمي، حيث كانت صديقتي هذه مؤمنة ومتدينة، ولما رأتني في هذه الحالة من الاكتئاب، نصحتني بأن أواظب على الصلوات.

والمواظبة على الأذكار في الصباح والمساء، ونصحتني بالآيتين الأخيرة من سورة البقرة؛ أن أداوم على تلاوتهما كل يوم في الليل، وأن أدعو الله بما أتمنى، وإن الله لن يردني خائبة، وأن الله سبحانه وتعالى سوف يرزقني بخير مما تمنيت.

تجربتي مع استجابة الدعاء وخواتيم سورة البقرة

وبالفعل بعد أن واظبت على الصلاة والأذكار وتلاوة خواتيم سورة البقرة في ليلة كل يوم، فما لبست واحد وعشرون يومًا، وجاء حبيب إلى البيت بعد أن أصلح الله له الحال، ورزقه الله مصدر رزق جديد.

وقد طلب من أبي يدي للمرة الثانية، وتمت خطبتنا بحمد الله، وما لسنا إلى وتزوجنا بعدها بأشهر قليلة منذ خمسة أعوام بالضبط، وأعيش اليوم أفضل أيامي، مع زوجي وأسرتي الصغيرة التي كوناها، والحمد الله لم يمتحنا الله ولم يبتلينا أبدًا بما لا نطيق.

خامًا أتمنى من الله أن تكون تجربتي مع خواتيم سورة البقرة قد أفادت ولو شخص واحد، وأنصح الجميع بأن يجرب كل من يقرأ تجربتي أن يجرب ويواظب على تلاوة خواتيم سورة البقرة في كل ليلة، وسوف يرى النتيجة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى