صحبة النبي عمه أبو طالب في رحلته التجارية وهو في السنة الخامسة عشر من عمره | أكمل

الرسول صلى الله عليه وسلم توفى جده عبد المطلب وهو في الثامنة من عمره، وجده وصى عمه أبا طالب عليه وقام أبا طالب برعايته وكفالته وكان يحبه كثيرًا، حيث كان الرسول عليه السلام يتيم من قبل أن يولد وأمه توفيت عندما كان عمره ست سنوات، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن صحبة النبي عمه أبو طالب في رحلته التجارية.
صحبة النبي عمه أبو طالب في رحلته التجارية
عند كفالة أبي طالب للرسول صلى الله عليه وسلم كان يحيه كثيرًا ويعامله مثل أبناءه، ولقد أخذه معه رحلة تجارية إلى الشام والرسول كان في عمر الاثنتي عشر سنة، وقد قابل بحيرة الراهب في طريقه وبقد عرفة بحية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبيًا.
بسبب الأمارة المعروفة عند أهل الكتاب، أصر بحيرا على أبي طالب أن يعود بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأنه يخاف عليه من اليهود.
الرسول في الخامسة عشر من عمره
والرسول عليه السلام حضر حروب وهو صغير في السن فقد حضر حرب الفجار بين كنانة وبين قيس بن عيلان وكان في سن الخمسة عشر سنة، كان يتشارك مع أعمامه في تجهيز النبال.
أيضًا حضر حلف الفضول وهو حلف تعاهد فيه قبائل قريش على نصرة المظلوم، وأخذ حق الضعيف، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عمل برعي الغنم في شبابه، وكان يعرف عنه الأمانة والصدق.
نسب الرسول إلى إسماعيل عليه السلام
يعود نسب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عدنان، ويعد أحد أولاد النبري إسماعيل عليه السلام، ونسب النبي إلى عدنان هو ثابت لا خلاف عليه ولكن من بعد عدنان غير ثابت وغير مؤكد.
واسم الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب سيبة بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
عمل الرسول في التجارة
عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في التجارة وكانت لهذا العمل مكاسب كثير للرسول عليه السلام، لأنه تعامل مع الناس من مختلف الأطياف، وكانت أولى رحلاته التي كانت مع عمه إلى الشام، وعندما بلغ عمر العشرين نصحه عمه أن يعمل بالتجارة مع السيدة خديجة -رضي الله عنها-وقد عرف عن الرسول عليه السلام الأمانة والصدق والشرف.
وعندما تاجر الرسول عليه السلام بأموال السيدة خديجة كان مع غلامها ميسرة، وقد تمكن من جمع الكثير من المال، بسبب ثقة الناس لأمانته وصدقه وحكمته وعندما سمعت السيدة خديجة رضي الله عنها هذا الكلام.
فقد أرسلت على نفيسة بنت منية بتعرض على الرسول عليه السلام فكرة الزواج ولكن بوجه عام وليس بالأخص الزواج من السيدة خديجة، وتزوج الرسول وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره، وأحب السيدة خديجة رضي الله عنها كثيرًا.
كان الرسول عليه السلام يعظ التجار من الغش ويشجعهم على الأمانة والصدق وعدم الغش في الميزان، وكان من طريقته في البيع والشراء التسهيل والتيسير على الناس، والعفو عند المقدرة، عدم تبخيس الأشياء.
وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن صحبة النبي عمه أبو طالب في رحلته التجارية، وعن عمل الرسول عليه السلام في التجارة وعند الاقتداء به، ينال الناس الخير الكثير في العمل بدون غش أو ربا.