عدد أسماء سورة الفاتحة في كتاب جلال الدين السيوطي

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، ولها أهمية كبيرة في الإسلام وفي حياة كل مسلم، فالصلاة لا تصبح صحيحة إلا إذا قرأ الإنسان المسلم سورة الفاتحة فيها، وعبر موقع لحظات نيوز سوف نعرض لكم عدد أسماء سورة الفاتحة في كتاب جلال الدين السيوطي.

عدد أسماء سورة الفاتحة

توجد أسماء عديدة لسورة الفاتحة وصلوا إلى 20 اسمًا تقريبًا يمكن أن نذكر بعضها فيما يلي:-

  • السبع المثاني والقرآن العظيم وذلك لقول الله تعالى في كتابه الكريم{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87[.
  • فاتحة الكتاب وسميت بهذا الاسم لأننا نفتتح بها المصاحف خطًا و تلاوة وتفتتح بها الصلاة، كما أنها أول ما يتعلمه الإنسان المسلم في القرآن، ولقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).
  • الرقية وذلك لأنها تستخدم في الرقى الشرعية وهي عبادة نستخدمها للشفاء والتحصين من الشرور والأمراض الجسدية و النفسية.
  • أم القرآن وسميت بهذا الاسم لأنها أول ما نبدأ به القرآن ولأنها قدمت عن سائر سور الأخرى ولأنها قد ضمت جميع معاني القرآن.
  • الصلاة وذلك لأنها أول ما يبدأ به الأنسان المسلم صلاته فلا تصح صلاة المسلم بدون قراءة سورة الفاتحة.
  • أم الكتاب وسميت بهذا الاسم لأنها أول ما يفتتح به الأنسان في المصاحف والتعلم والقراءة في الصلاة.

سبب نزول سورة الفاتحة

عدد أسماء سورة الفاتحة في كتاب جلال الدين السيوطيروي عن عمرو بن شرحبيل “أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسَلَّمَ كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ لبَّيكَ قال قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ” [مرسل ورجاله ثقات].

نبذة عن جلال الدين السيوطي

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي.

ولد في 3 أكتوبر 1446ميلاديًا بالقاهرة، وهو ينتمي إلى أسرة تعود جذورها إلى شيخ من أهل الحقيقة و التصوف، ويعتبر من أهم أعلام الدين الإسلامي والأدب وقد قام بالعديد من الرحلات العلمية في شبابه إلى بلاد الحجاز والشام، والهند، واليمن، وبلاد المغرب.

كان من أهم تلاميذه شمس الدين الداودي  والمؤرخ الكبير ابن إياس و شمس الدين بن طولون و زين الدين الشماع وعندما عاد مرة أخرى قام باعتزال الحياة العامة والتفرغ من أجل العبادة والتأليف.

قد ألف نحو 600 كتاب ومن أشهر مؤلفاته تاريخ الخلفاء، والجامع الصغير، آداب الملوك، الإتقان في علوم القرآن، أحاديث التسبيح الواردة في الحديث الصحيح، أدب القاضي على مذهب الشافعي، أحاديث الشتاء، التحبير في علوم التفسير، وقد توفي في 17 أكتوبر 1505 بالقاهرة ودفن في باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الأن بمقابر سيدي جلال نسبة إليه.

يجب الاستفادة من مؤلفات جلال الدين السيوطي وذلك لأنه عالم متفنن في علوم التفسير و الحديث وله الكثير من المؤلفات التي لا غنى عنها حيث اتسم أسلوبه بالإتقان و مراعاة التناسب.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى