هل يجوز الصيام مع نزول إفرازات صفراء؟

هل يجوز الصيام مع نزول إفرازات صفراء؟، وضح الفقهاء وعلماء الشريعة الإسلامية حكم نزول الإفرازات الصفراء أثناء فترة الصيام، وهل يجوز فيها الصيام أم لا، وهذا ما يوضحه لنا موقع لحظات نيوز استنادًا لما جاء في السنة النبوية الشريفة، وبيّنته دار الإفتاء.
هل يجوز الصيام مع نزول إفرازات صفراء
وضحت دار الإفتاء المصرية، وكذلك أقوال الفقهاء وعلماء الدين والأئمة الأربعة، أن الإفرازات الصفراء لا تُعتبر من الحيض، ولكنها تُعد من النجاسة، مثل: البول وتنقض الوضوء، ويجب تجديد الوضوء، وإذا كانت المرأة تأتيها هذه الإفرازات بصفة مستمرة، يمكنها أ، تتوضأ عند دخول وقت الصلاة، وتقوم بأداء الفروض.
يمكنها أيضًا أن تأتي بالنوافل وقراءة القرآن الكريم، وتأخذ احتياطها قدر المستطاع، وأما عن الصيام يمكنها أن تصوم، ولا شيء في ذلك.
كما وضح إسلام ويب أن الإفرازات الصفراء إذا كانت مخلوطة بدم أثناء فترة الحيض، فهي الصفرة من الحيض، لأنها واقعة في وقت الحيض، ففي هذه الحالة تُبطل الصوم والصلاة، ويجب عنها الطهارة، وصيام أيامها بعد الطهارة، إن كان صوم الفريضة،
ما هو حكم الدم العائد بعد فترة الحيض من الصيام
وضح جمهور العلماء أن الدم العائد بعد فترة الحيض إذا كان في فترة الحيض ومجموعها خمسة عشر يومًا، فهي من الحيض، لذا يجب ترك الصيام والصلاة، حتى تتطهر.
وإذا كان نزول الدم منفصلَا بعد فترة الحيض لأكثر من خمسة عشر يومًا فهو لا يقع ضمن أيام الحيض، لذا لا يُعد حيضًا، وإنما يُعد من الاستحاضة، وهو ناقض للوضوء فقط، وهذا ما رجحه جمهور العلماء خلافًا المالكية، التي وضحت أن مجموع أيام الحيض ثلاثة عشر يومًا ليس خمسة عشر،
هل يجوز الصيام مع نزول قطرات الدم بعد الحيض
وضح جمهور العلماء أن نزول قطرات من الدم بعد انتهاء فترة الحيض، إذا كان مجموعها خمس عشر يوم، أو بلغت هذه القطرات يوم وليلة وهي أقل فترات الحيض، فهي تُعد حائضًا، ويجب الإمساك عن الصوم والصلاة.
أما إذا كانت هذه القطرات لا تضم يومًا وليلة وتجاوزت خمسة عشر يومًا وهي أقصى مدة خلال فترة الحيض، فهي من الاستحاضة فقط وتنقض الوضوء، ويجب حينها الوضوء عند كل صلاة.
إلى هنا، نكون تعرفنا على إيجاز الصيام مع نزول إفرازات صفراء، وحكم نزول الدم العائد بعد انتهاء فترة الحيض من الصيام والصلاة، كي تتدرج المرأة الضوابط الدينية والشريعة كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.