وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو…؟

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

يبحث الكثير من الأشخاص عن ما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير حيث إنه من بين الأخلاق الحميدة التي يَحثنا عليها الدين الإسلامي، والذي يجب التحلي به في كل وقت وحين، لذلك يساهم موقع لحظات نيوز في معرفة هذا الخلق.

وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير هو

وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم

وصف الرسول صلى الله عليه وسلم خُلق الحياء بأنه لا يأتي إلا بالخير، حيث إنه من شعب الإيمان وكان هذا الخُلق قد ذُكر في الحديث الذي يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” الْحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ. فَقالَ بُشيرُ بنُ كَعْبٍ: إنَّه مَكْتُوبٌ في الحِكْمَةِ: أنَّ منه وقارًا، ومِنْهُ سَكِينَةً، فقالَ عِمْرانُ: أُحَدِّثُكَ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وتُحَدِّثُنِي عن صُحُفِكَ” [الراوي: عمران بن الحصين].

معنى حديث الحياء لا يأتي إلا بخير

من خلال التطرق إلى الخُلق الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير نشير إلى أن المقصود من الحديث الشريف الحياء لا يأتي إلا بالخير ما يلي:

  • بشير بن كعب: هو أحد كبار التابعين.
  • الحكمة: يُقصد بها إصابة الحق من خلال طريق العلم والنظر الثاقب.
  • منه وقارًا ومنه سكينة: أي أن الحياء يجعل صاحبه يوقر غيره وهو أيضًا يَتوقر في نفسه، وأن يكون مبتعدًا عن العديد من المحظورات والنواهي والأشياء التي لا تمت للرجولة والمروءة بصلة.

فوائد حديث الحياء لا يأتي إلا بخير

من خلال الوصول إلى معرفة الخُلق الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير نذكر أن هذا الحديث نستفيد منه ببعض الفوائد التي من بينها ما يلي:

  • يدل الحديث على أهمية الحياء وفضله وعلى أنه من الأخلاق المحمودة في كافة الأحوال، حيث إن هذا الحياء هو الحياء الشرعي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كله خير.
  • يأتي من الحياء السكينة والوقار وبه نوعًا من الخجل والضعف، ويجب العلم أن الحياء الذي يوجد به نوع من الخجل والضعف هو من الحياء المنكر.
  • يعمل الحياء المنكر على منع صاحبه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذه الصفة ليست حياءً بل هي نوعًا من العجز والمهانة والخزي ولذلك فإن هذه الحياء مذمومًا وليس الذي يُقصد في الحديث الشريف.
  • يوجد نوعين من الحياء وهما الحياء الغريزي والحياء المكتسب، ويعد الحياء والاستحياء من بين صفات الله عز وجل، حيث إنها صفة ثابتة لله في كتابه الكريم وفي السنة الشريفة.
  • إن حياء الله عز وجل ليس كحياء المخلوقات الذي يكون نوعًا من الانكسار لكنه حياءً يليق بجلالته ويكون به نوعًا من ترك ما لا يُناسب رحمة الله الواسعة.
  • من أجمل ما وُصف في حياء الله جل وعلى أنه بعفوه وكرمه لا يفضح عبدًا إذا قام بمعصيته وجاهر بذلك بل إنه يقوم بستره استحياءً من أن يُهتك ستره.

من خلال التعرف على الخُلق الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لاياتي الا بخير نشير إلى أنه من سمات ديننا الإسلامي الأخلاق الحميدة التي حثنا الله على اكتسابها والتي من أهمها الحياء الذي يعد من شعب الإيمان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى