أجمل قصص الصحابة مع الرسول منذ نزول الوحي عليه حتى وفاته عليه السلام

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

قصص الصحابة مع الرسول منذ نزول الوحي عليه حتى وفاته عليه السلام من الأشياء التي يجب علينا كمسلمين معرفتها جيدا لكي نتعلم طريقة التعامل مع الأصدقاء وأيضا أخذ الحكمة من الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصحابة، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سنقوم بشرح أجمل قصص الصحابة مع الرسول منذ نزول الوحي حتى وفاته.

قصة النبي والصديق في الهجرة

أجمل قصص الصحابة مع الرسول منذ نزول

تشرف الصديق أبو بكر رضي الله عنه باختيار النبي له لكي يرافقه في رحلة الهجرة وكانت هذه الرحلة فاصلة في تاريخ الامة الإسلامية، وظهرت في هذه الرحلة المنزلة لأبي بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين لجأ النبي وأبي بكر في غار ثور، وأعدت قريش مائة من الأبل لمن يعثر عليهما ويقتلهم.

وظهر هنا خوف أبي بكر على الحبيب النبي حين قال له: { يا رسول الله لو أنّ أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه }، وأخذ النبي يثبت ويهدئ من خوف أبي بكر وقال له {يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما}، ويجب أن نتعلم من هذه القصة طمأنة الصاحب لصاحبه وتذكيره دائما بالله مهما أشتد الكرب.

افتقاد النبي لجليبيب

كانت من الطباع التي توجد في النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب السؤال على أصدقائه ومثال على ذلك قصة الرسول مع الصحابي جليبيب رضي الله عنه حين تفقده الرسول ووجده أعزب وغير متزوج وكان أيضا في وجه دمامة أي ليس بجميل،  فسعى الرسول صلى الله عليه وسلم لتزويجه بنفسه.

وفي غزوة أحد استشهد مجموعة من الصحابة رضوان الله عليهم وأخذ الرسول يسألهم بأسماء الصحابة الذي فقدوهم في هذه الغزوة، فذكروا أسماء كثيرة ولم يذكروا أسم جليبيبا، فقال الرسول أنه يفقد جليبيبا رضي الله عنه ، فطلب البحث في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: { هذا مِنِّي وَأَنَا منه، هذا مِنِّي وَأَنَا منه}.

مزاح النبي مع زاهر

كان يحب الرسول صلى الله عليه وسلم المزاح مع أصدقائه ومثال على ذلك قصته مع زاهر رضي الله عنه، فكان صحابي ليس بجميل وكان من الأعراب، وكان يمازحه الرسول صلى الله عليه وسلم بأقوال مثل أنه كان يضم زاهر من الخلف ويقول من يشترى هذا العبد وكان زاهر يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول والله إذا لتجدني كاسدا، وكان يقول إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه ومعناها أن زاهر يأتيهم بخبر البادية وهم يأتينه بخبر المدينة.

اقتصاص سواد من النبي

في وقت تنظيم الصفوف لغزوة بدر حرك النبي سواد للعودة إلى الخلف وتوجع سواد من ضربة الرسول وأراد أن يرد له الضربة فما كان على النبي إلا أن كشف بطنه الشريف وقال لسواد خذ حقك واضرب فما كان على السواد سوى تقبيل صدر النبي وقال أنه عفى عنه لعل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعفو له يوم القيامة.

بهذا القدر نكون قد أنهينا مقالنا وتحدثنا عن أجمل قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم منذ نزول الوحي وحتى وفاته، ومن القصص التي قمنا بذكرها قصة النبي والصديق في الهجرة، وأيضا افتقاد النبي لجليبيب رضي الله عنه، ومزاح النبي مع زاهر رضى الله عنه، واقتصاص سواد من النبي، ويجب أن نتعلم من كل هذه القصص طريقة تعامل الرسول مع الصحابة وأخذها كحكمة لنا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى