أحاديث قدسية صحيحة عن حب الله للعبد

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

من طرق حب الله جل وعلا لنا ، هي إرسال أحاديث قدسية عن حب الله للعبد ،فهذه الأحاديث تعد طبطبة لنا وتهوين علينا، فحب الله يظهر لنا في كل دعاء يقوم باستجابته لنا ، وعندما نكون في أكثر الأوقات حزن ويرسل إلينا عبده الطيبين،ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر مجموعة من الأحاديث القدسية التي تدل على لطف الله جل وعلا علينا،

دلالة حب الله جل وعلا للعبد

أحاديث قدسية صحيحة عن حب الله للعبد

يوجد الكثير من الأحاديث الجميلة التي تقشعر لها الأبدان عند فهم معناها ومن هذه الأحاديث:

  • إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عبدًا قال لجِبْريلَ إنِّي أُحِبُّ عبدي فُلانًا فأحِبَّه فيُحِبُّه جِبريلُ ويقولُ لأهلِ السَّماءِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ عبدَه فُلانًا فأحِبُّوه فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ ويُوضَعُ له القَبولُ في الأرض [الراوي: أبو هريرة][المحدث: الطبراني].

وشرح هذه الأحاديث هي أن الله جل وعلا إذا أحب عبدًا رزقه المحبة والمهابة في قلوب الخلق، وحظى بإقبال من الناس

  • إذا أحبَّ اللهُ عبدًا نادى جبريلَ، فقال: إنِّي أُحِبُّ عبدي فأَحِبُّوهُ، فيُنَوِّهُ بها جبريلُ في حَمَلَةِ العرشِ، فيسمَعُ أهلُ السماءِ لَغَطَ حملةِ العرشِ؛ فيُحبُّه أهلُ السماءِ السابعةِ، ثم ينزِلُ سماءً سماءً، حتَّى ينزِلَ إلى السماءِ الدُّنيا، ثم يهبِطَ إلى الأرضِ؛ فيُحِبَّهُ أهلُ الأرضِ، [الراوي: أبو هريرة][المحدث: الذهبي].

حب جبريل والملائكة هو حب حقيقي ويتتبعه حب المخلوقين له،وميل القلب إليه والاشتياق للقائه،وحب الملائكة يكون باستغفار الملائكة لهذا العبد والدعاء له، والشكر له.

وسبب حب الملائكة هو طاعة العبد لله جل وعلا،ويقوم جبريل عليه السلام بإخبار جميع الملائكة الحاملين لعرش الرحمن جل وعلا، ويسمع ملائكة السماء السابعة فيحبه أيضًا أهل السماء السابعة، ومعنى سماًء سماًء أي ينزل من السماء إلى التي تحتها ، وتميل إليه قلوب أهل الأرض

أحاديث أخرى تدل على محبة الله للعبد

يوجد حديث آخر يدل على محبة الله جل وعلا للعبد وهو :

فذلك قولُ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]، وإذا أبغَضَ اللهُ عبْدًا نادى جبرئيلَ: إنِّي قد أبغضْتُ فُلانًا، فيُنادي في السَّماءِ، ثمَّ تنزِلُ له البغضاءُ في الأرضِ.- إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ؛ و إنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضيَ فله الرِّضَى ، و من سخِط فله السُّخطُ [الراوي: أنس بن مالك][المحدث: الألباني].

البلاء يدل على حب الله جل وعلا لنا،  ومن حكمة الله تعالى أنه يبتلي عباده ويختبرهم ، لكي يعلم من هو المؤمن ومن هو العاصي، ومن يستقبل أقدار الله جل وعلا بالأرض، ومن لا يرضى بابتلاءات الله جل وعلا له.

والله جل وعلا إذا حب عبد ابتلاه،أي اختبرهم عن طريق المحن والمصائب ، ومن قابل هذا البلاء بالرضا رضا الله عنه وأرضاه ، ولا يرضى العبد إلا بعد رضا الله جل وعلا،، ومن سخط غضب الله عليه ويقابل بمثل هذا السخط.

ما هي دلالات حب الله جل وعلا للعبد

من علامات حب الله للعبد هي :

  • التوفيق إلى الطاعات، وتجنب فعل السيئات.
  • إجابة الدعاء وبعد ما يستعيذ به.
  • مساعدة العبد ومعيته.
  • محبة أهل السماء تعد من محبة الله جل وعلا ، وأن يلاقي القبول من أهل الأرض.

وبذلك انتهينا من الحديث عن أحاديث قدسية صحيحة عن حب الله للعبد، من نال حب الله جل وعلا فقد نال محبة أهل السماء، ونال محبة أهل الأرض،ونال البركة في خطوات الحياة، وساعده الله جل وعلا وأعانه كثيرًا واستجاب له دعوات،فعلينا السعي لننال حب الله جل وعلا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى