اذكر حديث عن فضل قيام الليل

اذكر حديث عن فضل قيام الليل، تعتبر صلاة قيام الليل من أفضل النوافل التي يجب للعبد أن يتقرب إلى الله من خلالها ويشكو إليه حاله، ويتضرع خاشعًا إليه لمناجاته وطلب فضل الله عليه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم حديث عن فضل قيام الليل مع ذكر فضل قيام الليل.
حديث عن فضل قيام الليل
ورد في السنة النبوية حرص الرسول على أداء صلاة قيام الليل، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال قول السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حيث قالت:
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لِم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفَر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: (أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا)، وذلك يدل على فضل قيام الليل.
وهناك أحاديث متعددة تتحدث عن فضل قيام الليل، والتي تنص على التالي:
- تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم أن قيام الليل يرفع من منزلة المسلم في الجنة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظاهِرُها من باطِنِها، وباطِنُها من ظاهِرِها، أعدَّها اللهُ تعالى لِمَنْ أطعمَ الطعامَ، وألانَ الكلامَ، وتابعَ الصِّيامَ، وصلَّى بِالليلِ والناسُ نِيامٌ)
- أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحفاظ على صلاة قيام الليل، وأنها من أبرز الأسباب التي تساعد المسلم في دخول الجنة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (أَيُّها الناسُ أَفْشُوا السلامَ، وأَطْعِمُوا الطعامَ، وصَلُّوا والناسُ نِيَامٌ، تَدْخُلوا الجنةَ بسَلَامٍ)
فضل صلاة قيام الليل
في إطار التعرف على حديث عن فضل قيام الليل يمكن التعرف على فضها حيث تعددت فضائل صلاة قيام الليل، والتي ذكرها العلماء من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها:
- اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يقضي الثلث الأخير من الليل في صلاة التهجد ليحصل على فضلها.
- صلاة قيام الليل ترفع من درجات المسلم في الجنة.
- تعتبر صلاة قيام الليل من أعظم الأسباب لدخول المسلم إلى الجنة.
- حصول من يقيم الليل على رحمة الله تعالى.
- أفضل نافلة يقوم بها العبد بعد أداء الفروض الأساسية.
- تكفر صلاة قيام الليل المسلم من السيئات وتخلصه من الذنوب والخطايا.
- يحصل من يقيم الليل على مدح الله له، وذلك لقوله تعالى في كتابه الكريم: ” وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”.
كيفية أداء صلاة قيام الليل
يتم أداء صلاة قيام الليل من خلال أداء ركعتين وراء ركعتين، وبعدها أداء ركعة الوتر أو يمكن وصلها مع آخر ركعتين، وذلك من خلال الاستناد إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الرجال عن كيفية أداء صلاة قيام الليل: ” مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى”.
يتم أداء صلاة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت من بعد صلاة العشاء إلى وقت الفجر، ولا يجوز أدائها إلا في هذا التوقيت، وليس لها عدد معين من الركعات، فهي بحد أدنى ركعتين، ولا يوجد لها حد أقصى فيأتي المسلم بما يقدر على أدائه.
الرسول لم يحدد عدد وقال صلى الله عليه وسلم: “وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”، كما قال صلى الله عليه وسلم: ” إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ”، وذلك تأكيد على أن الرسول لم يحدد عدد الركعات، ولكنه كان يأتي بإحدى عشر ركعة.
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تطرقنا فيه التعرف على حديث عن فضل قيام الليل عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذكر فضل صلاة قيام الليل للمسلمين، بالإضافة إلى ذكر كيفية أدائها وعدد ركعاتها والوقت المناسب لأدائها.