الصحابي زيد بن الخطاب السيرة الذاتية

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

هناك العديد من الصحابة في الإسلام، واليوم سوف نذكر لكم السيرة الذاتية في الصحابي زيد بن الخطاب، ومن خلالها سيم وصفه بالتفصيل مع ذكر أشهر المميزات والصفات التي كان يتسم به، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنوضح لكم جميع مميزات هذا الصحابي الجليل، وسنذكر لكم أيضًا مولد هذا الصحابي، ومتى أسلم أيضًا.

السيرة الذاتية للصحابي زيد بن الخطاب

إن الصحابي زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح، كان أخو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقد أسلم قبله، وكان سيدنا عمر يحبه كثيرًا، وقد حضر زيد بدر، وقد روى نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب قال لأخيه زيد في يوم غزوة أحد “خذ درعي هذه يا أخي”. فقال له: “إني أريد من الشهادة مثل الذي تريد”، وتركاها كلٍ منهم، وهو الذي قام بحمل راية المسلمين يوم اليمامة.

شاهد ايضاً: بعد صلح الحديبية دخلت بنو بكر في حلف مع ماذا حدث بعد نقض صلح الحديبية؟

متى وُلِد زيد بن الخطاب؟

لقد وُلِد هذا الصحابي الجليل في عام 23 من الهجرة، وقد شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم كل المشاهد، كما أنه هاجر مع النبي إلى يثرب، وشارك في حروب الردة بعد وفاة رسول الله.

شاهد ايضاً: سيرة الصحابي عمر بن الخطاب كاملة

متى استشهد زيد بن الخطاب؟

لقد تم استشهاد الصحابي زيد بن الخطاب في ربيع الأول في عام 12 من الهجرة، كما استشهد أيضًا في هذا اليوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصل إلى حوالي 600.

ومن ضمنهم أبو مرثد كناز بن الحصين الغنوي. وأبو حذيفة بن عتبة العبشمي، وعبد الله بن سهيل بن عمرو القرشي العامري، وثابت بن قيس بن شماس، وعباد بن بشر الأشهلي، وأبو النعمان بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي.

شاهد ايضاً: الصحابي الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق هو أكمل

ماذا حدث لعمر بن الخطاب بعد مقتل أخيه؟

لقد حزن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب على أخيه كثيرًا، وكان يقول “ سلم قبلي ، واستشهد قبلي”، كما كان يقول أيضًا “ما هبت الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد”، وروى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب حيث قال “كان عمر رضي الله عنه يصاب بالمصيبة فيقول: “أصيب زيد بن الخطاب رضي الله عنه فصبرت”.

لقد ذكرنا لكم سيرة الصحابي زيد بن الخطاب الذاتية، وذلك كان من خلال تناولنا هذا الموضوع باستفاضة، حيث هناك العديد من الصفات التي كان يتسم بها، والتي ذكرنا منها الكثير، وإنه من ضمن الصحابة المحببين إلى الله عز جل، حيث كان أفضل الناس خُلقًا.