اواخر سورة البقرة للرقية من الحسد

من المعروف لكل مسلم أن آيات القرآن الكريم فيها بركة ولك حرف فيها فضل وثواب عظيم، ومن المهم أن يعرف أن من الآيات التي اختصها الله للرقية من الحسد أواخر سورة البقرة، ذلك إلى جانب آية الكرسي، والفاتحة وغيرها من آيات، ونعرض عبر موقع لحظات نيوز فضل أواخر سورة البقرة في الرقية من العين والحسد.
للرقية من الحسد أواخر سورة البقرة
اجتمع الكثير من العلماء على أن ضمن الآيات التي تتلى من أجل الرقية من الحسد الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، حيث استندوا في ذلك الأمر على قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف “مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه“. [رواه: أبو مسعود عقبة بن عمرو | صحيح البخاري].
كما راح بعض المفسرين في تفسير “كفتاه” إلى التفسيرات الآية:
- راح بعض المفسرين إلى أن معنى “كفتاه” جنبته الشر من الإنس والجن، وضمن شر الإنس حقدهم وحسدهم.
- أن قراءة أواخر سورة البقرة كفتاه أي فضلها وثوابها عظيم.
- وفرها بعض العلماء أن معنى “كفتاه” أي تكفي تلاوتهما في الصلاة عن قراءة غيرها من آيات، والبعض منهم قالوا المقصود تحديدًا صلاة قيام الليل.
- فُسرت كذلك على أن معناها أبعد الله عن قارئهما كل شر وسوء.
سورة البقرة للتحصن من شر الشيطان
بعدما عرضنا رأي العلماء عن للرقية من الحسد أواخر سورة البقرة، يكون من الجدير بالذكر أن العلماء أجمعوا كذلك على أن قراءة أواخر سورة البقرة تحصن من شر الشيطان، وسندهم على هذا هو حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- عندما قال “لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ“. [رواه: أبو هريرة | صحيح مسلم].
سورة البقرة للتحصن من السحر
وردنا كذلك عن المفسرين أن لسورة البقرة أثر في تحصن المسلم من السحر، وطرده من البيت، حيث كان ذلك تفسيرًا لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف عندما قال: “اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ“. [رواه أبو امامة اباهلي | صحيح مسلم].
الوقت المستحب لقراءة أواخر سورة البقرة
في ضوء ما نتحدث عنه من فضل قراءة أواخر سورة البقرة، نجد أنه من الجدير بالذكر أن الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة من أذكار المسلمين ليلًا، حيث يستحب أن يختم المسلم يومه بتلاوتهما، وقد وردنا عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- أن فضل هذا اليات العظيم، وحيث قال: “ما كنتُ أرى أحدًا يعقَلُ ينامُ قبلَ أن يقرأَ الآياتِ الثلاثِ من آخرِ سورةِ البقَرةِ“. [رواه العيني | إسناد صحيح البخاري ومسلم].
ختامًا نكون قد عرضنا أن ضمن الآيات للرقية من الحسد أواخر سورة البقرة، حيث اتفق على ذلك الكثير من العلماء والمفسرين، ذلك إلى جانب فضل سورة البقرة في طرد السحر والتحصن منه ومن عمل الشيطان ووسوسته.