حكمة لقمان عن الدنيا والحياة

حكمة لقمان عن الدنيا والحياة هو ما يبحث عنه العديد من الناس، حيث كان الحكيم لقمان يوجد لديه العديد من الحكم والأقوال المأثورة، وقد ذُكر في القرآن كما قد سُميت سورة باسمه، حيث قد عاش في عهد سيدنا داوود، وعاصره في أسوان، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز حكمة لقمان عن الدنيا والحياة.
حكم لقمان عن الدنيا
سنتناول أقوال وحكم لقمان عن الدنيا فيما يأتي:
- “إذا أردت أن تؤاخي رجلاً فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه فصاحبه وإلا فاحذره.”
يُعنى لقمان أن إذا أردت معرفة ما بداخل الرجل، أغضبه، فإن أنصفك عند الغضب، فصحابه لأنه بذلك يُعنى أنه صاحب لا يُريد بك شرًا. - “ليس غنى كصحة، ولا نعيم كطيب نفس.”
الغني ليس كمن غني الصحة، ولا النعيم أجمل من أن تكون النفس طيبة. - “الحلم هو أن تعفو عمن ظلمك، وأن تدفع السيئة بالحسنة.”
أجمل أقوال لقمان، هو أن تعفو عمن ظلمك، وأن ترد السيئة بالتي هي أحسن. - “لا يأكل طعامك إلّا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.”
يحث لقمان ألا يأكل من الطعام إلا الشخص التقي، وأن المشاورة تكون مع أهل العلم وليس السفهاء. - “اعتزل الشر يعتزلك فإنّ الشر للشر خلق.”
يقول لقمان أن اعتزال الشر فيه خير، حيث سيعزلك الشر إذا ابتعدت عنه واعتزلته.
أقوال لقمان عن الحياة
نُقدم لكم زمرة متنوعة من أقوال لقمان عن الحياة كالتالي:
- “إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره، ويقبح أثره”
وتُعني تلك الحكمة الابتعاد عن صاحب السوء، فهو كالسيف قد يكون منظره حسن إذا كان صديق خير، وقد يكون السيف قبيح إذا كان صديق سوء. - “إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك.”
تُعنى أن الحكمة لها شأن كبير وقد تُغنى صاحبها، وتبعده عن الوقوع في العديد من الأخطاء. - “اتق الله، ولا تر الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر.”
وهنا من أجمل أقوال لقمان حيث يحث على الابتعاد عن الرياء، حتي لا يُكرم الناس شخص بسبب تقواه ولكن قلبه ليس نقي. - “إياّك وكثرة الاعتذار، فإنّ الكذب كثيراً ما يُخالط المعاذير.”
يحث لقمان على البُعد عن كثرة الاعتذار، حيث أن الكذب قد يختلط بين الاعذار والمعاذير. - “إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك.”
إذا كان الناس فخورين بحسن كلامهم، فالصمت يمكن أن تفتخر به حيث الصمت لغة العظماء.
من هو لقمان الحكيم
عاش لقمان الحكيم في نفس الزمن الذي عاش به سيدنا داود، حيث أنه تعلم الكثير من سيدنا داود مثل الحكمة والعلم الواسع، حتى وهبه الله الحكمة والعلم، فكان رده دائمًا حاضرًا بالحكمة والعقل الرزين بسبب أنه يفكر في الرد قبل أن ينطق به، حيث هناك العديد من قصص لقمان الحكيم التي تم سردها في القرآن الكريم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا من هو لقمان الحكيم، حيث كان لقمان شديد الحكمة والذكاء والفطنة ولديه العديد من الأقوال والحكم والنصائح لابنه، فمن أشهر الوصايا هي وصايا لقمان.