رمضان على الأبواب.. كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة؛ يتساءل العديد من الأشخاص عن إجابة هذا السؤال؛ حيث يعتبر شهر رمضان من أعظم الشهور التي ينتظرها المسلمين بفارغ الصبر؛ ولذلك من خلال موقع لحظات نيوز سنقدم الإجابة عن السؤال المطروح وهو كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة.

كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة

رمضان على الأبواب.. كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة؟

كان أفضل خلق الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يستقبل شهر رمضان المبارك استقبال خاص غير باقي الشهور؛ لما يحمله هذا الشهر من ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى؛ كما أنه كان له مكانة خاصة عند رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم؛ وعند الصحابة رضي الله عنهم؛ والدليل على ذلك قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَرواه الألباني في صحيح الجامع؛ وهذا دليل على عظمة هذا الشهر  الكريم في قلوب الصحابة رضي الله عنهم؛ حيث كانوا يدعون الله 6 شهور من أجل أن يبلغهم شهر رمضان؛ والجدير بالذكر أن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ كما أن أبواب الجنة تفتح فيه وتغلق أبواب النار؛ ومن فضائل شهر رمضان صلاة التهجد والصبر؛ والدعاء والجهاد؛ لذلك يجب على كل مسلم أن يستعد لشهر رمضان من خلال الطاعات والأعمال الصالحة ومنها ما يلي:

1- الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان الكريم

حيث يستقبل العيد الصالح شهر رمضان بالفرحة والبهجة والسرور؛ حيث يعتبر مواسم الخير والطاعات؛ وقد جاء في الآية القرآنية الكريمة (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ) سورة التوبة الآية 124؛ كما أن شهر رمضان يعتبر من الشهور المباركة حيث يتوب العصاة عن ذنوبهم ويتقرب الناس إلى الله سبحانه وتعالى من أجل نيل مغفرته،

2- استقبال شهر رمضان بالحمد والشكر لله

يعتبر بلوغ شهر رمضان المبارك من أعظم النعم التي يمنها الله على عباده ؛ لذلك يجب على المسلم الإكثار من شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة؛ وما يدل على فضل صيام شهر رمضان ما جاء عن أبى هريرة رضي الله عنهكان رجلانِ من بَلِيٍّ حَيٍّ من قُضاعةَ أسلَما مع النبيِّ صلَى اللهُ عَليهِ وسلمَ، واستُشهد أحدُهما، وأُخِّر الآخَرُ سَنَةً، قال طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: فأُريتُ الجَنَّةَ، فرأيْتُ المؤخَّرَ منهما، أُدخل قبل الشهيدِ، فتعجبتُ لذلك، فأصبحْتُ، فذكرْتُ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو ذُكر ذلِك لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أليسَ قد صام بعدَه رمضانَ، وصلى ستةَ آلافِ ركعةٍ، أو كذا وكذا ركعةً صلاةَ السَّنَةِ” رواه الإمام أحمد في مسند أحمد،

3- إخلاص النية إلى الله سبحانه وتعالى

لابد من استقبال شهر رمضان المبارك بنية صادقة لله عز وجل؛ ولذلك من خلال تجنب المعاصي والابتعاد عن الفتن؛ والالتزام بالطاعات والحرص على التوبة الصادقة؛ وجاء عن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى) رواه البخاري في صحيح البخاري.

هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا أرجو أن ينال إعجابكم؛ لقد قدمنا لكم فيما سبق رمضان على الأبواب.، كيف نستعد لاستقبال الشهر الكريم واغتنامه على كافة الأصعدة؛ من حيث السرور والفرحة؛ وإخلاص النية لله سبحانه وتعالى؛ بالإضافة إلى الحمد والشكر على نعمة بلوغ شهر رمضان الكريم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى