شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب

شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب نتعرف عليها بشكل مفصل من خلال موقع لحظات نيوز، حيث يرغب العديد من الأفراد في التعرف على الشروط التي لا بد من الالتزام بها قبل الدعاء وأثناء الدعاء حتى يكون بإذن الله دعاء مستجاب ومقبول عند الله عز وجل،
شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب

في حال كنت ترغب في التعرف على شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب، فيرجى العلم بأن شروط الدعاء تعتبر كثيرة ومن أهمها:
1- ألا يدعوَ إلا الله عز وجل
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس “إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعِنْ باللهِ” (رواه الترمذي)، وهذا هو المعنى من قوله عز وجل في كتابه العزيز {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} [سورة الجن: الآية 18].
ويعتبر هذا الشرط أحد أهم الشروط من أجل الدعاء ومن دونه لا يمكن أن يتم قبول الدعاء أبدًا ولا ترفع الأعمال كذلك، فلا يمكن الدعاء بأي شخص أو أي شيء كوسيط بين العبد وبين ربه، حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [سورة البقرة: الآية 186].
2- أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروع
حيث يجب أن يتوسل الشخص ويلح على الله عز وجل في الدعاء ولكن من خلال الوسائل المشروعة وغير المحرمة أو المنهية، مثل أن يتوسط إلى الله من خلال شخص أو شيء ما وما إلى ذلك من أمور غير مستحبة.
3- تجنب الاستعجال
من الجدير بالذكر في إطار التعرف على شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب أنه من آفات الدعاء التي تعمل على منع قبول الدعاء هي الاستعجال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة “يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي” (صحيح البخاري).
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ” (صحيح مسلم).
4- يجب أن يخلو الدعاء من الإثم
حيث يجب ألا يدعو المرء بأي شيء يحتوي على إثم أو قطيعة، كما ذكرنا في الحديث السابق لرسول الله صلى الله عليه وسلم “يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ” (صحيح مسلم).
يبحث العديد من الأفراد عن شروط الدعاء المستجاب من الحديث والكتاب حتى يبتعدون عن كل ما هو مكروه في الدعاء وعن الأسباب التي من الممكن أن تجعل دعاؤهم غير مقبول من الله عز وجل.