صواب أم خطأ | عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها

يبحث دارسو التاريخ الإسلامي عن العديد من الأسئلة بشأن تفاصيل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بصحبة جميع من دخل في الإسلام في هذه الفترة حيث يتساءل الكثير عن الأشخاص الذين ذهبوا معه قائلين صواب أم خطأ | عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على تفاصيل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة والأشخاص الذين هاجروا معه.
صواب أم خطأ | عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها
خطأ، عندما أراد أبو سلمة أن يذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع زوجته وأبنهما سلمة رفض أهله هذه الفكرة وقد انتزعوا منه سلمة وقالوا له أذهبت أنت بمفردك وليس لك من الابن شيء، كما قاموا بخطف أم سلمة ولو يوافقوا على ذهابها مع زوجها.
وقد كان أبو سلمة من الرجال الأقوياء وعلى درجة عالية من الإيمان الإسلامي الراسخ فرفض أن يبقى في مكة وأصر على الذهاب إلى المدينة المنورة بجوار النبي صلى الله عليه وسلم ليدافع عن الدين وظلت أم سلمة في مكة المكرمة مع ولدها.
وكانت أم سلمة تخرج كل يوم بالمساء وتجلس في نفس المكان الذي تركت به زوجها ليسافر إلى المدينة المنورة وكانت تجلس كل ليلة لتبكي في هذا المكان لمدة عام كامل.
سفر أم سلمة لزوجها
بعد فترة من الوقت عزمت أم سلمة على الهجرة إلى المدينة المنورة بالتخفي عن أهلها وقد ساعدها في ذلك عثمان بن أبي طلحة وهو حامل مفاتيح الكعبة ولكن في ذلك الوقت كان غير مسلمًا، فكان يساعدها على السفر أينما ذهبت حتى وصل بها إلى المدينة وسلم عليه وتركها.
وبعد أن انتقلت أم سلمة إلى المدينة المنورة عاشت بجوار زوجها لفترة من الزمن لكن لم تستمر طويلًا حيث شارك أبو سلمة في غزوة بدر والتي راح ضحيتها في سبيل الدفاع عن الدين الإسلامي واستشهد أبو سلمة في الثالث من جمادي الآخر في العالم الثالث من الهجرة النبوية.
ومن شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبو سلمة قام بالزواج من أم سلمة لتستطيع مواجهة الشدائد في الهجرة والإقامة في المدينة المنورة بجوار ولدها حيث كبر عمر وسلمة وزينب ودرة في رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم.