عِظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله . صواب أم خطأ

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

عِظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله . صواب أم خطأ

يتساءل العديد من الناس حول عظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله صواب أم خطأ، حيث أن الصلاة هي من أمر الله على المسلمين حتى يقيموها ويفلحوا في الدنيا والآخرة، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز عظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله صواب أم خطأ.

عظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع. صواب أم خطأ

إن العبارة هي صحيحة لأنه بقدر مجاهدة المسلم لنفسه للخشوع في صلاته فإن أجره يتضاعف عن رب العالمين، فالخشوع أساس الصلاة وصُلبها وقوامها، والصلاة بلا خشوع هي صلاة خاوية يتخبط فيها الشيطان من كل جانب.

حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، يُجاهدون أنفسهم وذلك من أجل الخشوع في صلاتهم، حتى تصل اللذة أو الأجر الكبير الذي أعده الله تعالى لعباده الخاشعين والمصلين في صلاتهم.

أسباب تُساعد على الخشوع في الصلاة

هناك مجموعة من الأسباب التي تُساعد على الخشوع في الصلاة والتركيز فيها، ومن أبرز تلك الأسباب فيما يلي:

دعاء المسلم إلى الله بأن يرزقه الخشوع من أهم الأسباب التي تُساعد على الصلاة.
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل كل صلاة من الأمور التي تُساعد على الخشوع في الصلاة.
قراءة أذكار الصباح والمساء فضلًا عن قراءة المعوذتين.
تدبر آيات الله تعالى عند قراءة القرآن الكريم، وفي معاني تلك القرآن.
من خلال معرفة المسلم الأجر الكبير والثواب الذي أعده الله لعباده الخاشعين، حيث قد وصفهم الله تعالى بأنهم المفلحين.
استشعار العبد بأنه بين يدي رب كريم عظيم مطلع على خبايا النفس.

أهمية الصلاة

إن للصلاة أهمية عظيمة في الإسلام حيث هي ثاني أركان الإسلام بعد الركن الأول وهو أداء الشهادتين، وسوف نتعرف على أهمية الصلاة فيما يلي:

هي أول ما يُسأل عليه المرء عند الحساب هي الصلاة.
الصلاة هي النجاة من عذاب النار.
فالصلاة عبارة عن حافظة للصحة ودافعة للأذى ومقوية للقلب ومذهبة للكسل.
حين يشتد الوجع ويتصاعد الألم ليس هناك علاج مثل الصلاة والصبر حتى تهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.
من حافظ على صلاته كانت له نورًا وبُرهانًا ونجاة من النار.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا عظم أجر الصلاة بقدر ما يوجد فيها من خشوع لله، فالخشوع يُعد من الأمور المستحبة للصلاة، حتى يتم نيل الثواب الأعظم.