كم عدد ركعات صلاة الجمعة؟ وما فضل صلاة الجمعة؟

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

كم عدد ركعات صلاة الجمعة؟ وما فضل صلاة الجمعة؟ من أهم الأسئلة التي يجب أن يعرف إجابتها الإنسان المسلم، وذلك لأن هذه الصلاة لها مكانة مهمة جدًا بالنسبة لكل إنسان مسلم حيث، إنها من العبادات التي يلزم أدائها في جماعة، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نعرض كل ما تحتاج معرفته عن صلاة الجمعة.

كم عدد ركعات صلاة الجمعة؟

يوجد سورة كاملة في القرآن باسم الجمعة وقد ورد في كتاب الله العزيز{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9]، وهذا للتنبيه على أهمية صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين ولتوضيح أهمية جميع أركانها بدءًا من النداء للصلاة ولخطبة، وحتى صلاة في الجماعة.

وإن صلاة الجمعة ركعتين بإجماع المسلمين فيستوي بها الرجال والنساء وإنه لا يشترط أن يقوم بأن يتولى الخطبة من يتولى الصلاة، وإن في هذه الصلاة يستحب بعد قراءة الفاتحة القيام بقراءة الجمعة والمنافقون، وهذا بإجماع المذاهب الفقهية الأربعة، والوارد من الدرر السنية بشأن الجهر بصلاة في الجمعة أن الرسول كان يقرأ المنافقون والغاشية بيوم الجمعة

هل صلاة الجمعة ليست واجبة على المرأة

إن من تفته صلاة الجمعة يقوم بصلاة الظهر عوضًا عنها وإن الجمعة ليست واجبة على النساء، بل الرجال ومن الأفضل أن تصلي المرأة الجمعة وغير الجمعة في بيتها، لكن في حال خرجت للصلاة مستورة ومتحفظة في غير طيب فلا بأس بالسماع للخطبة والانصات للموعظة، كما يجب أن تستر وتبتعد عن الفتن في الطريق فلا تتبرج وتفتن الرجال.

ما فضل صلاة الجمعة؟

يوجد العديد من الفضائل لصلاة الجمعة وقد ورد في الحديث الشريف عدد كبير من هذه الفضائل ونتعرف عليها تاليًا مع الدليل:

“الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ” [أبو هريرة – صحيح مسلم].
“ مَنِ اغْتَسَلَ ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فَصَلَّى ما قُدِّرَ له، ثُمَّ أنْصَتَ حتَّى يَفْرُغَ مِن خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي معهُ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وفَضْلُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ” [أبو هريرة – صحيح مسلم].
“ مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجَاجَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ حَضَرَتِ المَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ” [أبو هريرة – صحيح البخاري].
“ من اغتسل يومَ الجمعةِ وغسَّل، وبكَّر وابتكر، ودنا واستمع، وأنصتَ، كان له بكل خطوةً يخطوها أجرُ سنةٍ صيامُها وقيامُها” [سنن الترمذي].

صلاة الجمعة من أفضل الصلوات التي يثاب عليها المرء المسلم، وخصوصًا وإن هناك مجموعة كبيرة من الأحاديث التي تدلل على فضل صلاة الجمعة وآثرها على المرء المسلم.