كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود وكيف خرج إبراهيم من النار؟

يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود وكيف خرج إبراهيم من النار؟ حيث تعتبر المحاورة التي دارت بين سيدنا إبراهيم والنمرود من أبرز ما حدث مع كافة الأنبياء الذين يدعون إلى التوحيد، وعليه يعرفنا موقع لحظات نيوز عن ماذا حدث بين النمرود وسيدنا إبراهيم.
كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود
تعد قصة النمرود وسيدنا إبراهيم من أبرز القصص التي تعمل على توضيح نهاية الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله واحد خالق قادر، حيث إن النمرود تعاظم بقوته وملكه وادعى مثلما ادعى فرعون أنه الرب الخالق -معاذ الله – ودعا الناس إلى عبادته من دون الله.
لذلك أرسل الله عز وجل سيدنا إبراهيم من أجل محاجاته أمام الناس، حيث كان النمرود في كل مرة يدعي أنه الإله الخالق لكن في النهاية أفحمه سيدنا إبراهيم وأظهر خذلانه أمام الناس جميعًا أمام حجته، حيث قال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة البقرة:258}،
كيف مات النمرود
من خلال التعرف على كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود نشير إلى أنه بعد أن أفحم سيدنا إبراهيم النمرود توقع الكثير خذلان النمرود والرجوع إلى رشده، لكنه ظل مواصلًا في كفره وعناده وتكبره إلى أن سلط الله عز وجل بعوضة دخلت إلى أنفه وتسللت إلى مخه.
إذ ظل يخبط رأسه بالجدار والأرض من أجل أن يتخلص من تلك البعوضة وما تسببه له من تعب لكنه لم يستطع الطعام والشراب والنوم إلى أن أهلكه الله عز وجل بجندي بسيط من جنوده،
كيف خرج إبراهيم من النار
من خلال التطرق إلى معرفة كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود نشير إلى أن سيدنا إبراهيم كان يدعو قومه إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله عز وجل وظل يحاجهم بكافة الطرق إلى أن حطم تلك الأصنام في النهاية ليبين لقومه سوء صنعهم وأن أصنامهم لا تنفع ولا تضر.
وعندما تبين القوم ذلك وبان عجزهم جمعوا حطبًا كثيرًا لحريق إبراهيم وأضرموا بها النار ورموا بها سيدنا إبراهيم لكن لم تحرق النار سوى وثاقه وأنجاه الله من النار وكادهم وكان هذا هو نصر الله لأوليائه، وظهر ذلك في آيات الله التي تقول:
{قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ (68) قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ (69) وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِينَ (70)} [سورة الأنبياء 70:68].
من خلال الاطلاع على كيف افحم ابراهيم عليه السلام النمرود وكيف خرج إبراهيم من النار نشير إلى أن سيدنا إبراهيم كانت معجزته النار التي لم تحرقه حيث هناك أقاويل أنه ظل بها لمدة أربعين أو خمسين يومًا.