ما الدافع الرئيس الذي جعل طائفة من الناس تنكر حجية سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وتطعن فيها؟ الإجابة كاملة

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

ما الدافع الرئيس الذي جعل طائفة من الناس تنكر حجية سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وتطعن فيها؟ الإجابة كاملة يحتاجها الفرد المسلم ليتبين اهم النقاط الخاصة بالدين، والتي لا يجوز الاستهانة بها والتغافل عنها لكيلا يقترف المرء ذنوب تغضب المولى عز وجل، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز نوضح حقيقة هذا الأمر برمته.

حجية سُنة

ما الدافع الرئيس الذي جعل طائفة من الناس تنكر حجية سُنة النبي صلى الله عليه وسلم

الإسلام النبراس الذي يهدي العبد المسلم والتي حمل الهادي البشير شعلتها حتى أضاء الأرض من المشرق والمغرب وقد قام الرسول الكريم برفع الراية عاليًا ولم يستثقل حملها يومًا بل كان خير معلم ومربي، وإن السؤال القائل ما الدافع الرئيس الذي جعل طائفة من الناس تنكر حجية سُنة النبي صلى الله عليه وسلم وتطعن فيها؟

يرد عليه بأن الهدف هو هدم وطمس الدين والعمل على إفساد أمر المسلمين ونفوسهم من الداخل ونشر الجهل والفتن بينهم، وهذا التيه يأتي من قلة علم الشخص بدى الخطأ في معتقداته فيما يخص موضوع معين باعتباره نوع من أنواع خداع الذات، وهذا بغاية تجنب التعرف على الحقائق غير المرغوبة بالنسبة لهم فلا يضطر الشخص لإيجاد مبرر لإثبات معتقداته الزائفة.

رأي العلماء في حجية السُنة

للسنة مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي لأنها ثاني مصدر بعد القرآن الكريم، وهي بمثابة التطبيق العملي على كل ما ورد في القرآن ووسيلة لإدراك الغامض منه وإيضاح مواطن اللبس في معانيه، والسنة النبوية تعتني بتفصيل القواعد وبيان الأسس، فلا تتم الشريعة ولا يصح إسلام الفرد إلا إن أخذها جملة واحدة القرآن وبجانبه السنة النبوية.

 أدلة من القرآن الكريم على حُجية السنة

يزخر القرآن الكريم بالآيات التي ترشد المسلم لاتباع الهدي المحمدي اتباع سنته الشريفة وطاعته بشكل تام الانتباه لتحذيراته، ومن هذه الآيات ما يلي:

  • {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران: 31].
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 33].
  • {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر: 7].

من الضروري أن يعي المرء المسلم كل التفاصيل التي تخص دينه فلا يسمح بأي ثغرة يمكن أن يدخل له الشيطان منها، وذلك لأن الشيطان يريد أن يقع المؤمن في الإثم وأن يكفر بالله، ولكن لا يتم هذا دفعة واحدة بل بإحلال الثوابت واحدة تلو الأخرى دون دراية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى